موجز حماك
مصرفيون: الدينار البحريني نزل إلى أدنى مستوياته في 17 عاما أمام الدولار الأمريكي اليوم في الوقت الذي تبيع فيه صناديق التحوط سندات بحرينية بسبب المخاوف من الدين العام المتنامي للمملكة.
تفتقر البحرين إلى الموارد النفطية والمالية الوفيرة التي يتمتع بها جيرانها، كما أن ماليتها العامة من بين الأضعف في المنطقة.
حذر مسؤول في صندوق النقد الشهر الماضي من أن البحرين في حاجة لإصلاح ماليتها العامة سريعا، الدين العام ارتفع بشكل حاد إلى 89 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي و الاحتياطيات الأجنبية منخفضة.
مصرفي بحريني : نحن كبش فداء المنطقة، الكثير من المستثمرين العالميين ينظرون إلى البحرين على أنها أضعف حلقة بين الدول الخليجية المُصدرة للنفط .
انخفاض الدينار في السوق الفورية لا يعني بالضرورة أن العملة ستظل تتعرض لضغوط كبيرة وفي الوقت الذي انخفضت فيه أسعار النفط في 2015 متسببة في مخاوف بشأن الاقتصاد السعودي، تراجع الريال السعودي أيضا إلى مستوى بعيد على غير المعتاد عن سعر صرفه المربوط بالدولار الأمريكي.
يري كثير من المصرفيين إن التوقعات بأن السعودية وربما حلفاء آخرين في المنطقة قد يقدمون في نهاية المطاف دعما ماليا إضافيا للبحرين يمنع حدوث اضطرابات أسوأ في الأسواق.
من شأن صغر حجم الاقتصاد البحريني أن يسهل نسبيا على الدول المجاورة إنقاذها، وهو ما قد يحمي اقتصادات تلك الدول ذاتها من خطر انتقال العدوى وتتوقع المنامة أن يبلغ العجز في ميزانية الحكومة 3.5 مليار دولار في 2018.
تحرير احمد حسن
