تحرير أحمد حسن
دعا رجال الإطفاء اليوم الأحد إلى إجلاء نحو 24 ألف شخص من بلدة برازيلية شهدت مأساة بسبب انهيار سد لحجز مخلفات منجم مما أدى لانهيارات طينية في حين تسببت الأمطار الغزيرة في زيادة المخاوف من انهيار سد آخر.
أُطلقت صفارات الإنذار قبل فجر الأحد مع وصول مناسيب المياه خلف سد لحجز المخلفات قرب منجم للحديد تملكه شركة فالي قرب بلدة برومادينهو في ولاية ميناس جيرايس لمستويات خطرة.
بيدرو أيهارا المتحدث باسم إدارة مكافحة الحرائق: لدينا موقف ينطوي على خطر وشيك لكن السد لم يتصدع بعد حتى الآن ونحن نراقبه
لم يعلق المتحدث على خطر انهيار سد ثان حيث يبعد السد الثاني الذي يخضع حاليا للمراقبة نحو 50 مترا عن السد المنهار وهما داخل مجمع صناعي ضخم.
حولت جهود الإخلاء الاهتمام عن البحث عن مئات المفقودين بعد انهيار السد الأول يوم الجمعة والذي أدى لطمر منشآت المنجم والمنازل القريبة تحت سيل جارف من الطين.
تظهر قائمة نشرتها شركة فالي أن نحو 250 شخصا لا يزالون مفقودين في ثاني كارثة من نوعها في ذات المنطقة خلال أربع سنوات. وقال مسؤولون إن من المعتقد أن أغلب المفقودين لقوا حتفهم.
