البراك: الكويت أمام خيارين: الحكومة المنتخبة أو الضياع


شوارح حماك:
أمين عام حركة “حشد” مسلم البراك: لن ينصلح حال الكويت إلا بانتخاب رئيس حكومتها.. وإلا فستدخل مرحلة ضياع عودة منه.
البراك في وقفة تضامنية مع معتقلي الحراك في ساحة الارادة: نقول لهم: هل ترون ان الكويت كويتكم تفعلوا ما تريدون وتسحبوا جناسي من تريدون؟ لا.. الكويت لنا كلنا.
الشباب المعتقلون لم يسرقوا ولم يعتدوا على المال العام.. ولم توجه لهم تهم التخابر مع دولة أجنبية أو التعامل مع الكيان الصهيوني أو الاعتداء على الأموال العامة.
العدالة الاجتماعية غائبة وتكافؤ الفرص والتوزيع العادل للثروة في البلاد.. وعلينا نزع الخوف من القلوب فالخائفون المترجفون لا يصنعون وطنا.
الحراك حي لا يموت.. وكلما تكاتفنا وتوسع العدد جعلنا القوات الخاصة تحسب ألف حساب لتصرفاتها الهوجاء بقنابلها المحرمة والفاسدة.
الكويت أصبحت تحمي الفساد وترعى الفاسدين ووصلت الحال إلى سرقة الأموال ونهب البلد.
ليس هناك من يطالب بإسقاط النظام.. لكن هذا لا يمنع من المطالبة بالاصلاح السياسي الشامل.
كنا نفتخر أمام المؤتمرات بأننا نقول ما نريد ونعبر عن رأينا ونذهب لبيوتنا مرتاحين وليس هناك زائر فجر يتجرأ على ان يضرب الباب علينا.
هناك من يتعمد الإساءة للكويت.. وأقول: من أشار عليكم في موضوع سحب الجنسيات قسماً بالله ضركم ما نفعكم.
الشباب المعتقلون خرجوا من أجل الوطن الذي خربت أمنه واستقراره الحكومات المتعاقبة الفاشلة والقوات الخاصة.. وليس لمصالحهم الشخصية.
أجرينا اتصالات مع المنظمات الحقوقية الدولية لتسليط الضوء على الممارسات السيئة للقوات الخاصة.. وقد يصل الأمر إلى المجكمة الجنائية الدولية
تدويل القضية جاء بسبب مانراه.. فالقوات الخاصة تضرب المواطن وتكسره ويذهب المواطن يشتكي فتبرأ القوات الخاصة والمواطن يُسجَن”.
الآن نقولها بالفم المليان: لم نرد أن نستخدم هذا الباب.. ولكن بعد ان تمادت الحكومة في إجراءاتها القمعية التي تسيء لحقوق الانسان نحن مضطرون إليه لحماية الحراك.