موجز حماك
دعا رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي اليوم الى مقاطعة بضائع الدول التي نقلت سفاراتها الى القدس مؤكدا أن قضية فلسطين ستظل القضية المحورية للبرلمان.
السلمي في تصريح صحفي مشترك عقده مع عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد في ختام اجتماع لجنة فلسطين التابعة للبرلمان: الدعوة الي المقاطعة هدفها محاصرة توجه بعض الدول لنقل سفاراتها الى القدس المحتلة.
اللجنة ناقشت عددا من المقترحات والخطوات للتعامل مع تداعيات القرار الأمريكي بنقل سفارتها الى القدس وقيام كل من غواتيمالا وباراغواي نقل سفارتيهما أيضا أو اعتزام دول أخرى القيام بمثل هذه الخطوة.
استعرض السلمي في هذا السياق عددا من عناصر خطة العمل البرلمانية العربية للتصدي لتداعيات لمثل هذه القرارات أولها :
دعوة مجلس الأمن الدولي لاستنكار وادانة الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني واجبار القوه القائمة بالاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية مع التأكيد على بطلان القرار الأمريكي.
ثانيا:
دعوة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية
البرلمان سيخاطب البرلمانات الاقليمية وبرلمانات الدول التي لها عضوية في مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
نثمن في هذا الاطار ما قام به برلمان الدنمارك من استصدار قرار يمنع الاستثمار في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
نعتزم مخاطبة أيضا برلماني باراغواي وغواتيمالا لابلاغهما ادانته واستنكاره بنقل سفاراتهما للقدس ورفض الشعب العربي لهذه الاجراءات “الباطلة قانونا” والتي تقوض منظومة الأمم المتحدة وتعرض السلم والامن الدوليين لمخاطر كبيرة.
ثالثا :
مخاطبة برلمانات الدول التي أبدت نيتها بنقل سفاراتها أو صوتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس وهي (رومانيا وهندوراس وتوجو).
رابعا:
التنسيق والتعاون مع المجلس الوطني الفلسطيني وجامعة الدول العربية لاعداد مذكرة قانونية بشأن الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ودعوة برلمانات القوى الفاعلة في العالم لحث حكوماتها على الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
الأحمد : الولايات المتحدة “لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام وغير مقبولة اطلاقا قبل أن تتراجع عن موقفها بشأن القدس واللاجئين وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية”.
المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا بين البرلمان العربي وبالتعاون مع البرلمانات العربية وبشكل خاص مع المجلس الوطني الفلسطيني لمتابعة “المعركة المصيرية” الخاصة بالقرار الأمريكي بشأن القدس “والتي نواجه فيها تحدي على مستقبل أمتنا العربية بأكملها”.
تحرير احمد حسن
