شوارح حماك
رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين إبراهيم البغلي: القطاع الخاص أحد أهم ركائز الدولة.. يجب أن يعطى دوره كاملاً للإسهام فى نهضتها.
البغلي في حوار خاص مع “حماك”: يجب أن تسهل الدولة إشهار الجمعيات الخيرية .
المجتمع المدني جناح رئيسي يجب أن تفعله الدولة من خلال برامج الشراكة الاجتماعية.
في الكويت 70 الف مسن فوق سن الـ65 من المواطنين والوافدين.. حيث نستهدف النواحي الإنسانية ولا فرق لدينا بين مواطن ومقيم.
في 24 يونيو تم إشهار أول جمعية فى الوطن العربى لرعاية وتأهيل المسنين بعد 7 سنوات من الكفاح للإشهار.
إشهار الجمعية جاء نتيجة العمل الدؤوب والمتواصل بدأه 60 شخصية كويتية من مختلف التيارات منذ عام 2007.
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح كان لها دور كبير فى تحقيق حلم إشهار الجمعية ونشكرها على سعيها الدؤوب في دعم قضايا المسنين.
الجمعية أقامت ملتقى الرعيل الأول مطلع اكتوبر الماضى.. ومن أبرز توصياته عمل اتحاد لجمعيات رعاية المسنين فى الوطن العربى يكون مقره الكويت.
نطرق باب الحكومة ثم القطاع الخاص للدعم المالى لأنشطة الجمعية.
“رعاية المسنين” نقلة مميزة في مجال العمل الإنساني والاجتماعي.. تؤدي إلى التوسع في تقديم الخدمات الشاملة المتعلقة في خدمة ورعاية وتأهيل المسنين.
للجمعية أهداف عديدة أهمها تقديم الدعم المادي والمعنوي لرعاية المسنين صحياً ونفسياً.. نشر الوعي بين المسنين وأسرهم حول سمات الشيخوخة ومتطلباتها .
تسهيل الدولة إشهار جمعيات النفع العام المتخصصة يلاقي صدى كبيرا بين المستفيدين من خدمات هذه الجمعيات من فئة كبار السن في الكويت.
إشهار الجمعيات الخيرية ودعمها من قبل الدولة يمنح الفرصة للمجتمع المدني للإسهام في الأعمال الإنسانية والتطوعية.
القطاع الخيري والخاص والأهلي يجب أن يمنح الفرصة مع القطاع الحكومي لتنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع التنموية للدولة ، ولاسيما فيما يتعلق بقضايا كبار السن.
الجمعية ستقيم مهرجاناً توعوياً كبيراً فبراير المقبل بعنوان ملتقى فى حب الكويت بالتعاون مع جمعية الرميثية لمواليد 25 و 26 فبراير تعضيدا لروح الولاء للوطن بمشاركة فرق من الجيش والشرطة والخيالة والكشافة.
