البنتاغون يكشف عن إصابة جنود أمريكيين إثر قصف قاعدة “عين الأسد”
كشف البنتاغون عن نوعية الإصابات التي تعرض لها عدد من العسكريين الأمريكيين جراء هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد في العراق، تبنته “المقاومة الإسلامية في العراق”.
وفي بيان لها، أوضحت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط “سنتكوم” قائلة: “قرابة الساعة 18:30 (بتوقيت بغداد) في 20 يناير، أطلق مسلّحون مدعومون من إيران عددا من الصواريخ البالستية والصواريخ العادية على غرب العراق مستهدفة قاعدة عين الأسد الجوية”.
وأضاف البيان: “عدد من العناصر الأمريكيين يخضعون لفحص لتبيان ما إذا كانوا أصيبوا بارتجاج دماغي..أصيب جندي عراقي واحد على الأقلّ بجروح”.
من جهتها، قالت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان لها: “استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة عين الاسد المحتلة غرب العراق، برشقة صاروخية، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو”.
وأفادت وسائل إعلام يوم السبت، بتعرض قاعدة عين الأسد العسكرية غربي العراق، والتي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لهجوم بأكثر من 10 صواريخ.
وأشار مسؤول عسكري أمريكي رفض الكشف عن هويته لوكالة “فرانس برس”، إلى أن عدة صواريخ “أصابت قاعدة عين الأسد الجوية” في محافظة الأنبار.
وأكد أنه يجري الآن “تقييم أولي للأضرار”، لكن المعلومات “الأولية” تشير إلى أن “أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة”.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على “مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان”.