البنك الدولي : مساعدات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمواجهة “كورونا”
أعلنت مجموعة البنك الدولي عن حزمة مساعدات كبیرة لمواجھة تفشي فیروس كورونا المستجد – كوفید 19 في الشرق الأوسط وشمال إفریقیا.
وذكر البنك الدولي في بیان أن “التمویل المقدم للمنطقة یأتي من مكون الاستجابة في حالات الطوارئ والحزمة سریعة الصرف للمشروعات الجدیدة في إطار البرنامج الجدید لمجموعة البنك الدولي (صندوق التمویل السریع لمكافحة فیروس كورونا) وھو جھد عالمي یرمي إلى المساعدة على تقویة استجابة البلدان النامیة للتصدي لتفشي الفیروس”.
ِّ وأضاف أن الاستجابة الفوریة تشتمل على التمویل وإسداء المشورة بشأن السیاسات والمساعدة الفنیة لمساعدة البلدان على تلبیة الاحتیاجات الصحیة الملحة بسبب الوباء وتفشي المرض.
وفي ھذا الصدد قال نائب رئیس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا فرید بلحاج “نعمل على مدار الساعة بشكل وثیق مع الحكومات في أنحاء المنطقة لتقدیم الدعم الفوري والسریع”.
وأكد بلحاج أن ھذا الجھد “سیستمر طوال ھذه الأزمة وبعدھا لیتواكب مع سعینا لإنقاذ الأرواح وإبطاء انتشار الجائحة وتسریع وتیرة التعافي في أنحاء المنطقة”. ووافق (مجلس المدیرین التنفیذیین للبنك الدولي) على اعتماد مبلغ قیمته خمسة ملایین دولار من المؤسسة الدولیة للتنمیة لتنفیذ خطة جیبوتي للتأھب لمجابھة الكوارث من خلال مشروع التصدي لفیروس كورونا المستجد – كوفید 19.
كما وافق المجلس على منحة بقیمة 26ر9 ملیون دولار لمساعدة الیمن على الاستجابة الفوریة للفیروس وتخفیف المخاطر المرتبطة بتفشیھ والحد من إمكانیة انتشاره في أنحاء الدولة.
كما قام البنك بإعادة تخصیص اعتمادات لكل من لبنان والضفة الغربیة وغزة لتعزیز قدرة الأنظمة الصحیة فیھا على مكافحة الفیروس بالإضافة إلى تفعیل مكون الاستجابة في حالات الطوارئ المحتملة في إطار “مشروع تطویر نظام الرعایة الصحیة في مصر” وإعادة ھیكلة قرض سیاسة تطویر إدارة مخاطر الكوارث في المغرب.
وبدأت مجموعة البنك الدولي في تنفیذ حزمة تمویل سریع بقیمة 14 ملیار دولار لتقویة تدابیر التصدي لتفشي فیروس كورونا الجدید – كوفید 19 في البلدان النامیة ولاختصار الوقت اللازم للتعافي.
وتشتمل الاستجابة الفوریة على تقدیم التمویل والمشورة بشأن السیاسات والمساعدة الفنیة لمساعدة البلدان على مواجھة الآثار الصحیة والاقتصادیة الناجمة عن الجائحة. كما تتیح مؤسسة التمویل الدولیة ثمانیة ملیارات دولار من التمویل لمساعدة شركات القطاع الخاص المتضررة من الوباء وتمكینھا من الحفاظ على الوظائف.
ویتیح البنك الدولي للإنشاء والتعمیر والمؤسسة الدولیة للتنمیة بصفة أولیة ستة ملیارات دولار لأغراض الاستجابة الصحیة.
ومع زیادة المساندة التي تحتاجھا البلدان قالت مجموعة البنك الدولي إنھا ستتیح ما یصل إلى 160 ملیار دولار خلال فترة 15 شھرا لحمایة الفئات الفقیرة والأكثر احتیاجا ومساندة منشآت الأعمال وتعزیز التعافي الاقتصادي.
