اقتصادصورة و خبر

البنوك السعودية بصدد الاتفاق مع هيئة الزكاة حول زيادة الالتزامات

موجز حماك

مصادر مصرفية : توقعات بأن تتوصل بنوك السعودية إلى اتفاق مع هيئة الزكاة قبل نهاية العام لحل الخلاف بشأن زيادة الالتزامات.

نشب خلاف بين البنوك والسلطات منذ بداية العام بشأن مدفوعات إضافية للزكاة بأثر رجعي عن سنوات تعود إلى 2002.

المصادر : البنوك اعترضت علي المدفوعات الإضافية ولكن اقترب الجانبان من التوصل لحل وسط، سيجري حساب الزكاة بنسبة عشرة بالمئة من أرباح البنك.

كان الحساب السابق للهيئة العامة للزكاة والدخل يستند إلى 2.5 بالمئة من رأسمال البنك ، لم ترد الهيئة على طلب للتعقيب أرسل من خلال البريد الإلكتروني.

توقع شابير مالك المحلل المالي المعني بالمنطقة لدى بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس، احتمال زيادة المدفوعات في القطاع المصرفي لما يصل إلى 25 مليار ريال (6.7 مليار دولار) ، إذا طُلب من البنوك تسدد الزكاة على أساس نسبة تصل إلى 2.5 بالمئة من قيمتها الدفترية.

 

إذا تغيرت المعادلة لتسدد البنوك الزكاة استنادا إلى نسبة قدرها عشرة بالمئة من أرباحها قبل الضرائب، فإن قيمة المدفوعات قد تبلغ نحو 14 مليار ريال وفقا لتقديرات مالك.

دفع الخلاف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى التدخل في وقت سابق من العام الجاري وأصدر توجيهات للحكومة بإيجاد حل.

المباحثات الثنائية مستمرة بين البنوك والهيئة العامة للزكاة والدخل، وإنه يتعين الانتهاء منها قبل نهاية العام. وقال أحد المصادر إن من المرجح أن يكون الاتفاق أقل ضررا للبنوك بالمقارنة مع ما كانت البنوك تخشاه في البداية.

حذر محللون في السابق من أنه إذا جاءت الالتزامات باهظة جدا فإنها قد تتسبب في شح السيولة لدى البنوك، والتي يساعد الكثير منها في تمويل عجز الميزانية عبر شراء سندات محلية.

تتسبب الالتزامات في كبح قدرة البنوك على إقراض القطاع الخاص، وهو جزء أساسي من خطة إصلاحية للأمير محمد لإبعاد الاقتصاد عن الاعتماد على النفط وخلق المزيد من الوظائف لمئات الآلاف من السعوديين العاطلين عن العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى