شوارح حماك:
فصل الشتاء يأتي وتنخفض معه درجة الحرارة، ويصبح الجو بارداً وشديد البرودة أحياناً، وفى تلك اللحظات فإن الأم تبدأ في الشعور 
بالقلق تجاه طفلها لأنها تريده أن يبقى دافئاً, وتريد أن تحميه من الأضرار التي قد تصيبه بسبب برودة الجو.
على الأم أن تضع عند حمايتها للطفل بعض الاعتبارات منها:
- الطفل الصغير قد لا يشعر ببرودة الجو أو قد لا يتمكن من التعبير عن الأمر بصورة واضحة.
- برودة الجو قد يكون لها الكثير من الآثار السلبية على الطفل ما بين نزلات البرد والأنفلونزا بالإضافة للآثار السلبية على بشرة الطفل.
- يعتبر فصل الشتاء فصل انتشار الفيروسات، و الطفل صغير السن مناعته ضعيفة.
تتلخص طرق الحماية في الآتي:
- التأكد من أن الطفل يرتدى طبقات من الملابس تجعله يشعر بالدفء.
- التأكد من أن رأس الطفل ورقبته ويديه تمت تغطيتها جيداً وحمايتها من برودة الجو.
- الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل يحتاج لملابس أثقل من ملابس الشخص البالغ لكي يشعر بالدفء.
- الابتعاد عن استخدام السكارف – قطعة من القماش يمكن ارتدائها كوشاح للرأس – مع الطفل صغير السن لأنه قد يتعرض للاختناق بسببها.
- الحرص على ارتداء الطفل قبعة تحمى رأسه في فصل الشتاء مع ضرورة الانتباه جيداً إذا ظهر اللون الأزرق على شفتي الطفل، وبدأت أطراف يديه تتجمد.
- عملية الاستحمام يجب ألا تكون يومية لأن نسبة الرطوبة تكون أقل في طقس الشتاء، وهو الأمر الذي قد يجعل بشرته أكثر جفافا، وإذا ما توجب الأمر استحمامه يومياً، فيجب ألا تزيد المدة على دقيقتين أو ثلاث دقائق.
- استحمام الطفل يجب أن يكون بالماء الفاتر مع استخدام صابون مخصص لبشرة الطفل الحساسة.
- ارتداء الطفل جوارب تدفئ يديه, مع استخدام الكريم عند تغيير حفاضة الطفل لأن هذه الكريمات تكون طبقة عازلة تحمى بشرة الطفل من الاحتكاكات والالتهابات.
- شرب الماء بدرجة حرارة فاترة.
- إذا كان الطفل يتعرض لنزيف الأنف في فصل الشتاء فيجب استخدام نقاط محلول ملحي.
- ضرورة غسل اليدين جيداً لمدة 20 ثانية مع إمكانية استخدام معقم لليد.
مما تجدر الإشارة إليه أن الطفل خلال الثمانية أشهر الأولى من الأفضل أن يبقى فى المنزل , و أنه كلما اعتمدت الأم على الرضاعة الطبيعية لفترة أطول فإن لبنها يمنح الطفل مناعة ضد الفيروسات والأمراض، وخاصة مع برودة الجو فى فصل الشتاء.
