البورصة…” ما بعد التداول” نفلة نوعية

موجز حماك
رئيس مجلس مفوضي هيئة اسواق المال نايف الحجرف: تطبيق المرحلة الانتقالية الاولى لنظام (ما بعد التداول) نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ بورصة الكويت.
الحجرف في مؤتمر صحفي : هذا النظام جاء بعد تجارب طويلة حرصا من (أسواق المال) على الارتقاء ببورصة الكويت لتحاكي افضل الممارسات العالمية.
العمل في المرحلة الاولى لهذا النظام استغرق نحو عامين عبر فريق محترف عكف على انجازه صدور اكثر من 12 قرارا من اسواق المال لتلبية المتطلبات القانونية واللائحية والفنية ذات الصلة.
(أسواق المال) سخرت كل الموارد والخبرات والامكانات لضمان خروج المرحلة الاولى الى “النور” وذلك بالتعاون مع الشركة الكويتية للمقاصة وشركة بورصة الكويت والاشخاص المرخص لهم والمعنيين بهذه المنظومة من شركات الاستثمار والوساطة ومدراء المحافظ.
(أسواق المال) وضعت البنية التحتية لتفعيل صانع السوق لكن لم يتقدم احد حتى الان للقيام بهذا الدور .
تطبيقات المرحلة الانتقالية لنظام ما بعد التداول :
توحيد دورة التسوية لتصبح ثلاثة ايام عمل بعد يوم التداول .
آلية تحديد المواعيد المتعلقة باستحقاقات الاسهم والمساهمين المستحقين للتوزيعات لتتوافق مع الممارسات العالمية.
معالجة مخاطر عمليات (ما بعد التداول) .
تهيئة البنية التحتية لتطوير اسواق المال والتوافق مع بعض الممارسات العالمية .
المساهمة في الاقتراب من ترقية تصنيف البورصة الى سوق ناشئ وتوفير البيئة المناسبة لعمل صانع السوق واعداد السوق لتطبيق المراحل اللاحقة.
إعداد: أحمد حسن