موجز حماك
وزير المالية أنس الصالح: 22 مليار دينار عجزاً متوقعاً في الميزانية العامة للدولة خلال السنوات الثلاث المقبلة في ظل تراجع أسعار النفط وانخفاض الإيرادات .
الصالح أمام المؤتمر الوطني لتحديد الأولويات (القدوة..يبادر بخطوة) : الحكومة تعمل وفق رؤية طويلة المدى لتنويع الدخل وزيادة قدرة الاقتصاد على استيعاب الصدمات الخارجية ، الإنفاق العام ارتفع لمستويات غير مسبوقة خلال فترة ارتفاع النفط إذ بلغ 4ر21 مليار دينار وفقا للحساب الختامي للنسة المالية 2014-2015 بعد أن كان لا يتجاوز 4 مليارات دينار في بداية الألفية .
الرواتب تستحوذ على نصف الإنفاق العام ، الإنفاق على الدعم يمثل خمس الإنفاق العام ، انخفاض الإنفاق الرأسمالي اللازم لبناء بنى تحتية عصرية ، معظم التوقعات تفيد بأن أسعار النفط سوف تظل عند مستويات منخفضة لعدة سنوات وغير مرجح عودتها لمستوياتها المرتفعة ، علينا التعايش مع المستويات المنخفضة لأسعار النفط لفترة غير قصيرة .
2ر12 مليار دينار، العجز المتوقع في ميزانية السنة المالية 2016-2017 سيتم تمويله من الاحتياطي العام للدولة، استمرار العجر يعرضنا لمخاطر عدة أبرزها تزايد الدين العام إلى الناتج المحلي وتراجع التصنيف الائتماني .
وثيقة الاصلاح الاقتصادي والمالي تضمنت 41 برنامجا منها 23 في الأجل القصير و13 في الأجل المتوسط و5 برامج في الأجلين القصير والمتوسط .
إعداد: أحمد حسن
