صورة و خبر

التجويع يفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من “مسرحية المساعدات”

يواصل الجوع فتكه بسكان قطاع غزة في ظل التجويع والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في حين حذرت منظمات إغاثية فلسطينية ودولية مما أسمته “مسرحية المساعدات والإنزال الجوي” وطالبت بفتح المعابر وتسريع إدخال المساعدات للقطاع المنكوب.

وأعلن مستشفى الشفاء بمدينة غزة عن وفاة الطفل الرضيع محمد إبراهيم عدس البالغ من العمر 5 أيام نتيجة سوء التغذية ونقص حليب الأطفال. ليرتفع بذلك عدد شهداء التجويع خلال 24 ساعة إلى 14 شهيدا بينهم طفلان.

ومنذ بداية الحرب على غزة استشهد 147 شخصا بسبب التجويع، بينهم 88 طفلا، وفقا لمكتب الإعلامي الحكومي.

وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا للجزيرة إن “المجاعة تتفاقم في القطاع وسط ظروف صحية خطيرة، ولا يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية إلا برفع الحصار وفتح المعابر”.

وأضاف الشوا أن ادعاء الاحتلال بإدخال مساعدات تضليل إعلامي وما وصل إلى القطاع شحيح جدا.

من جانبه، رصد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول 73 شاحنة فقط أمس الأحد إلى القطاع، فضلا عن عمليات إنزال جوي للمساعدات، قال إنها تمت في مناطق قتال خطرة.

وأوضح المكتب أن ما يجري مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة، مشيرا إلى أن معظم المساعدات التي دخلت القطاع تم نهبها تحت أنظار قوات الاحتلال في ظل حرصه على منع وصولها إلى مراكز التوزيع.

وأكد أن الحل الجذري هو فتح المعابر وكسر الحصار وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فورا. كما نبه إلى أن المجاعة مستمرة بل تتسع وتزداد خطورة وتوحشا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى