ذكرت مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین الیوم انھا تمكنت من إعادة توطین 5ر4 في المئة فقط من اجمالي 4ر1 ملیون انسان بحاجة ماسة إلى وطن جدید.
وأضافت المفوضیة في بیان ان ھناك فجوة حقیقیة بین احتیاجات إعادة التوطین والفرص التي توفرھا مختلف حكومات العالم لایواء من لا یستطیعون العودة الى بلدانھم الاصلیة.
ونقل البیان عن مدیرة الحمایة الدولیة لاعادة التوطین بالمفوضیة غرین أوھارا القول ان “إعادة التوطین لیست حلا لجمیع اللاجئین في العالم ولكنھا تدبیر منقذ للحیاة لضمان حمایة الأشخاص الأكثر تعرضا للخطر والذین تعتمد حیاتھم على ذلك في كثیر من الأحیان”.
وأشار البیان الى تعاون الولایات المتحدة ثم كندا وبریطانیا والسوید وألمانیا مع المفوضیة في مساعیھا لتوفیر فرص إعادة التوطین. وكان السوریون ورعایا جمھوریة الكونغو الدیمقراطیة ومیانمار من بین أكثر من حصلوا على فرص إعادة التوطین. وشرحت المفوضیة زیادة فرص إعادة توطین اللاجئین وغیرھا من المسارات التكمیلیة وذلك عبر لم شمل الأسر وتوفیر فرص العمل والدراسة كأحد الأھداف الرئیسة للاتفاق العالمي بشأن اللاجئین.
وأوضحت المفوضیة ان ھذه الطرق ھي تدابیر ملموسة للدول لتقاسم المسؤولیة وإظھار التضامن مع البلدان المضیفة التي تدعم أعدادا غفیرة من اللاجئین.
في الوقت ذاتھ أعربت المفوضیة عن القلق من احتمال تراجع فرص إعادة توطین اللاجئین خلال ھذا العام. یذكر ان مفوضیة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئین والمنظمة الدولیة للھجرة كانتا قد اطلقتا مبادرة مشتركة لعملیات إعادة التوطین المستدامة ومسارات تكمیلیة لتنفیذ الأنشطة المطلوبة للوصول إلى أھداف إعادة التوطین بقیمة 9ر19 ملیون دولار أمریكي لا تزال متوفرة لتنفیذ المبادرة.
