موجز حماك
الحمادي امام الاجتماع ال11 لكبار المانحين لدعم الاوضاع الانسانية في سوريا والاقليم المجاور: تلك الاسهامات المالية والعينية اتت من خلال الدعم الحكومي والمؤسسات المدنية والجمعيات الخيرية الانسانية لتخفيف معاناة الشعب السوري من النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار.
نثمن جهود الدول التي وفرت ظروفا ملائمة وبذلت جهودا مثمرة في احتواء هؤلاء اللاجئين ندعوالمجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعم تلك الدول المانحة لتتمكن من تحمل الأعباء الجسام الملقاة على عاتقها.
قطر اطلقت مبادرات في مجالات التعليم والتدريب المهني بالشراكة مع منظمات انسانية اقليمية ودولية بما في ذلك مبادرة لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين لصالح 400 الف طفل على مدى خمس سنوات.
نجدد دعم قطر الكامل للجهود الرامية للتوصل الى حل للازمة السورية على اساس (جنيف 1) وفقا لقرارات مجلس الامن بما فيها القرار 2254 وتحقيق تطلعات الشعب السوري من دون اية ضغوط داخلية او خارجية .
إعداد : أحمد حسن
