“التخطيط”: 3 فرق لبحث سبل توفیر استھلاك الطاقة خلال أزمة ” كورونا”

أكد الأمین العام للمجلس الأعلى للتخطیط والتنمیة ورئیس لجنة التغییر السلوكي لاستھلاك الطاقة خالد مھدي أن اللجنة شكلت ثلاثة فرق لمتابعة القطاعات المختلفة (التجاري والحكومي والسكني) لبحث سبل توفیر استھلاك الطاقة خلال أزمة فیروس كورونا سارس كوف – 2 المسبب لمرض (كوفید – 19.
جاء ذلك وفق بیان صادر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطیط والتنمیة مساء الیوم الخمیس في كلمة ألقاھا مھدي على ھامش اجتماع لجنة التغییر السلوكي لاستھلاك الطاقة عبر الاتصال المرئي بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجھات الحكومیة المعنیة وبعض شركات القطاع الخاص.
وقال مھدي إن ھذا الاجتماع یأتي ضمن اجتماعات اللجنة التي تھدف إلى العمل على تغییر السلوك البشري بشأن أنماط استھلاك الطاقة في ظل الظروف الاستثنائیة التي تمر بھا البلاد ویمر بھا العالم أجمع في مواجھة فیروس كورونا.
وأضاف أنھ تم استعراض تجارب ناجحة لكبریات شركات القطاع الخاص في اتباع الأسالیب الحدیثة في تقنین استخدام الطاقة وترشید الاستھلاك بما یساھم في زیادة نسبة الاعتماد على الطاقة الضوئیة الموفرة لافتا إلى النسب العالیة التي حققتھا تلك التجارب تراوحت مابین 30 و70 في المئة.
وذكر أن الاجتماع شھد تقدیم عدد من العروض المرئیة إذ قدم نائب رئیس لجنة التغییر السلوكي لاستھلاك الطاقة وممثل معھد الكویت للأبحاث العلمیة الدكتور یحیى الھدبان عرضا مرئیا عن استراتیجیات الترشید في المجمعات التجاریة للحفاظ على الطاقة.
وأوضح أن الھدبان وضع حلولا واستراتیجیات لتصنیع أنظمة ذات كفاءة عالیة تتمیز بحسن الإدارة وتنعكس أیضا على المردود البیئي فضلا عن دور القطاع الخاص في حمایة المردود الاقتصادي والبیئي في حال تم تقنین الاستھلاك للطاقة.
وبین أنھ تم خلال الاجتماع تقدیم عروض مرئیة من القطاع الخاص التجاري في أسالیب ترشید استھلاك الطاقة وتطویر نظام الإضاءة باستخدامھم الإضاءة الموفرة (ال اي دي) وتركیب نظام العدادات الذكیة للمستثمرین لتغییر سلوكھم الى ترشید الاستھلاك إضافة إلى استعراض النتائج الإیجابیة لاستراتیجیات ترشید استھلاك الطاقة.