“التربية”: ضرورة تطویع التكنولوجیا لمواكبة متطلبات العصر

أكد وزیر التربیة ووزیر التعلیم العالي سعود الحربي ضرورة تطویع التكنولوجیا وإدخالھا في العملیة التعلیمیة من أجل مواكبة متطلبات العصر.
جاء ذلك في كلمة الوزیر الحربي خلال حفل افتتاح مؤتمر ومعرض تكنولوجیا التعلیم في دورتھ الثانیة والذي تنظمھ جمعیة العلاقات العامة الكویتیة بالتعاون مع وزارة التربیة تحت شعار (تطویر التعلیم في ضوء الاستراتیجیات العالمیة) والإعلان عن الفائزین في جائزة الكویت لتكنولوجیا التعلیم.
وقال الوزیر الحربي إن المؤتمر یھدف إلى تسلیط الضوء على طرق التعلیم الحدیثة والاتجاھات المستقبلیة في تكنولوجیا التعلیم باستخدام أدوات ومفاھیم جدیدة تواكب العصر والتعرف على طرق واستراتیجیات التدریس المبتكرة وتسلیط الضوء على الفجوة بین فوائد الأسالیب التقلیدیة وبین المتطلبات الحدیثة للنجاح.
وأضاف أن تطویر التعلیم من خلال توظیف أحدث الأدوات والوسائل التكنولوجیا في العالم حالیا لیس ترفا بل ضرورة تنمویة للدول والشعوب موضحا أن الأجیال التي تتمتع بأفضل المھارات العلمیة والعملیة ھي القادرة على توفیر فرص البقاء والنمو والتطور لمجتمعاتھا.
وذكر أن تطویر التعلیم إحدى ركائز بناء الإنسان وأساس التنمیة وبدونھ لا نجاح للخطط التطویریة وھو التوجھ الذي تسعى رؤیة (كویت جدیدة 2035 ) للعمل المنبثقة عن تصور حضرة صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح على النھوض به.