مدیر معھد التمریض التابع للھیئة العامة للتعلیم التطبیقي والتدریب وائل حمادة: أھمیة البحث العلمي في المجال الصحي باعتباره ضرورة لتحقیق التغطیة الصحیة الشاملة.
جاء ذلك في كلمة ألقاھا حمادة نیابة عن المدیر العام للھیئة الدكتور علي المضف خلال رعایتھ الملتقى العلمي الثالث (الصحة الشاملة للجمیع) الذي انطلق الیوم ویستمر لیومین. حمادة: ھناك بلدانا حققت قدرا كبیرا من التقدم نحو تحقیق التغطیة الصحیة الشاملة وفي المقابل نجد نصف سكان العالم مازالوا غیر قادرین على الحصول على الخدمات الصحیة الضروریة.
وأضاف أنه على البلدان تحقیق الغایة المدرجة لأھداف التنمیة المستدامة وأن یستفید ملیار شخص من التغطیة الصحیة الشاملة بحلول عام 2023 موضحا أن ذلك لن یتحقق إلا عن طریق الوعي المتزاید من القیادات وأصحاب القرار في تلك البلدان ووضع السیاسات الصحیة كأولویة لھم. وأكد أنھ كلما زاد الوعي الصحي في الأوطان كانت ھناك إمكانات و قدرات للنھوض بتلك البلدان مضیفا أن الملتقى یتزامن مع الاحتفالیة بیوم الصحة العالمي إلى جانب ذكرى تأسیس منظمة الصحة العالمیة عام 1948.
وذكر أن الملتقى یأتي إیمانا من المعھد في المساھمة بتحقیق التغطیة الصحیة الشاملة كأحد المؤسسات التعلیمیة بالكویت التي تعنى بالشأن الصحي. وبین “أننا تحملنا مسؤولیة المساھمة في تعزیز شعار منظمة الصحة العالمیة لعام 2019 المتمثل بإقامة الملتقى العلمي الثالث للمعھد الذي یتضمن دورات تدریب تعزز الفكر الصحي بالمجتمع بمشاركة خبراء من الكویت ودول مجلس التعاون.
