موجز حماك
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو : لا يمكن التسامح أو تبرير الغارات الروسية المستمرة في سوريا، التي ترقى لما أسماه “تطهير إثني واضح”، وأزمة اللاجئين ليست مسألة تركيا فحسب بل أوروبا والعالم.
“هناك مساعٍ لحصار حلب، وملايين السوريين الذين يعيشون فيها وجوارها على عتبة مأساة إنسانية جديدة وكبيرة، ما يحدث من تطورات يُظهر أنَّ روسيا والنظام السوري والقوات الداعمة له غير صادقة في السلام وبعيدة كل البعد عنه”.
تركيا ستلبي احتياجاتهم وستستقبلهم عند الضرورة، مشيرًا إلى أنَّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” ومؤسسات المساعدة الألمانية، اتفقت على التعاون في تقديم المساعدة للنازحين على الحدود.
أوغلو شدَّد على ضرورة عدم تذرع أحد بأنَّ تركيا تستقبل اللاجئين السوريين في كل الأحوال، ولا يجب أن ينتظر من تركيا تحمل أعباء اللاجئين وحدها.
“قررنا نقل ملف الهجمات الروسية وقوات النظام على المدنيين إلى أروقة الأمم المتحدة والتشاور مع الأطرف الفاعلة على الساحة الدولية”.
“سنعمل مع برلين في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي الناتو، يوم الخميس المقبل، على طرح مسألة تدفق اللاجئين من سوريا وكافة تداعياتها إلى أجندة أعماله ليتدخل من خلال آلياته للمراقبة في بحر إيجة والحدود”.
