“التطبيقي” تنفي ادعاءات الشاهد


موجز حماك
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نفت ما نشر في جريدة الشاهد بتاريخ 23 الحالي تحت عنوان الأثري سلم مفاتيح التطبيقي للإخوان ، جملة وتفصيلا، وما جاء في المقال من اتهامات باطلة تمس الهيئة ومكانتها ومنتسبيها دون سند او اثبات قانوني.
الناطق الرسمي للهيئة فاطمة العازمي : المقال شابه العديد من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة وجانبه الصواب.
العازمي : مدير عام الهيئة أحمد الأثري أكد في أكثر من لقاء وتصريحاً صحافياً عدم انتمائه إلى جماعة الإخوان أو اي جماعه اخرى مهما كان توجهها ، الهيئة ترفض رفضا قاطعاً الزج بها في أمور السياسية التي من شأنها تمزيق الوحدة الوطنية من خلال ذكر تيارات وأحزاب سياسية ليس للتعليم شأن بها داخل الحرم الأكاديمي.
ضرورة الاصطفاف صفاً واحداً تحت راية الكويت وعدم شق وحدة صف المجتمع من خلال التركيز وبث الشائعات بأن تيار الإخوان هو المسيطر على أهم وأكبر مؤسسة تعليمية في الشرق الأوسط، في كل بيت كويتي هناك طالب او معلم او اداري او قيادي منتسب للهيئة فهي تحوي جميع فئات المجتمع ومكوناته وتسعى دائماً لتقديم خدمات تعليمية وتدريبة مميزة من خلال غرس روح الانتماء للوطن في نفوس ابنائنا الطلبة قادة المستقبل، نرفض بشدة التشهير بالمؤسسة واضعافها بمعلومات مغلوطة لا تمت للحقيقة بصلة.
الهيئة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ على وحدة نسيج المجتمع ، إدارة التطبيقي تؤكد بأن المناصب الإشرافية في الهيئة تشتمل على جميع شرائح المجتمع وليست حكرا على تيار او تنظيم كما ذكر.
المقال تناول تعيينات عديدة تمت مباشرة من المدير العام، فهذا الادعاء هو أيضاً عار عن الصحة جملة وتفصيلا حيث ان مناصب العمداء ومساعدين العمداء ورؤساء الأقسام يتم التعيين بها عن طريق لجان تشكل في الكليات والمعاهد لاختيار أفضل المتقدمين في ظل منافسة شريفة ويتم رفع الأسماء إلى مدير عام الهيئة، وهذا يعلمه كل من يعمل بالمجال الأكاديمي سواء بجامعة الكويت أو الهيئة ويتم اختيار المرشح الأول من اللجنة لثقة الإدارة العليا بأعضاء اللجان التي تشكل لاختيار المناصب القيادية في الهيئة ، كما ان التشكيك بأعضاء ورؤساء وأعضاء اللجان في عملهم هو أمر مرفوض.
أبوابنا مفتوحة للرد على كافة الاستفسارات من مبدأ الشفافية والإصلاح في العمل.