تحرير احمد حسن
الأمین العام لمنظمة التعاون الاسلامي، یوسف العثیمین : اھم اركان البرنامج الاقتصادي للمنظمة ھو تحقیق مستویات اعلى من التطور والازدھار في الدول الأعضاء وتعزیز العلاقات الاقتصادیة والتجاریة فیما بینھا
العثیمین في بیان صحفي : جلسة وزراء خارجیة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد على ھامش أعمال الدورة 46 لمجلس وزراء الخارجیة التي تستضیفھا أبو ظبي خلال یومي الاول والثاني من مارس المقبل ستناقش الأفكار بشأن دور المنظمة في تعزیز التنمیة بین الدول الأعضاء
” التعاون الاجتماعي الاقتصادي بین الدول الأعضاء يحقق النمو والتنمیة المنشودین بما یحقق مزایا نسبیة في المجالات الاجتماعیة والسیاسیة والاقتصادیة انطلاقا من القیم المشتركة ، التعاون الاقتصادي البیني في إطار منظمة التعاون الإسلامي یرتكز على الربط القائم ما بین التنمیة من ناحیة وما بین استتباب السلم والأمن والاستقرار من ناحیة أخرى “.
“من العوامل المواتیة ان منظمة التعاون الإسلامي تتألف من 57 دولة ذات مستویات متفاوتة من التنمیة الاقتصادیة فضلا عما تزخر به من تنوع في مواردھا الطبیعیة وھما أمران من شأنھما ان یمھدا الطریق امام إقامة تعاون اقتصادي
مثمر فیما بین ھذه الدول والارتقاء بمستویات التعاون في المجالات الاجتماعیة والاقتصادیة
یبحث الوزراء ورؤساء الوفود في الدورة 46 لمجلس وزراء الخارجیة في الدول الاعضاء بالمنظمة في أبوظبي فاعلیة مختلف برامج المنظمة وتدابیر التدخل الاقتصادي إضافة إلى المدى الذي بلغتھ الدول الأعضاء في انضمامھا إلى
مختلف الصكوك المتعددة الأطراف الھادفة إلى توسیع نطاق التعاون الاجتماعي والاقتصادي وإدماجھا لھذه الصكوك في التشریعات .
