التنمرالإلكتروني

أجرت مؤسسة “سايفتي نت” بمشاركة 1089 شخصا تتراوح أعمارهم بين 11 و 25 سنة وجهت إليهم أسئلة عن تجارب مع رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو البريد الإليكتروني، أو رسائل نصية تنطوي على محتوى مسيء.
اختار حوالي ثلثا المشاركين في المسح ألا يخبروا الوالدين حال التعرض لأي تجربة مزعجة على الإنترنت، في حين رأى 83 في المائة من المشاركين أنه على الشركات المشغلة لمواقع التواصل الاجتماعي أن تبذل المزيد من الجهود للتعامل مع هذه المشكلة.
من هنا يمكن القول بأن مواقع التواصل الاجتماعي فشلت في التصدي للتنمر الإليكتروني وهذا بدوره يزيد من المخاطر على الصحة العقلية لصغار السن و الكبار على حد سواء.
تدابير وقائية:
– توفير إرشادات واضحة للشباب من المستخدمين عن السلوك الأمثل الذي ينبغي اتباعه على الإنترنت.
– اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد من يخرقون القواعد.
– تدريس الأمن الإليكتروني في المدارس.
– مطالبة شركات التواصل الاجتماعي بإرسال بيانات عن ممارسي التنمر الإليكتروني للسلطات.