بقلم . فواز التيسي:
– منذ أيام بدأت شرارة الاحتفالات بأعياد الگويت الوطنية
عيد الإستقلال وعيد التحرير وعيد جلوس الأمير – أطال الله بقاءه على طاعته –
ويطيب لي بهذه المناسبة أن أبارك لبدي الحبيب بهذه المناسبة
السارة والسعيدة وأحب أن أهمس همسة أخوية في أذان أخواني
حگومة وشعباً راجيناً أن يتسع صدر الجميع لگلمتي الهامة
– لايخفى على أحدٍ مايمر به العالم من أحداث وتطورات ومتغيرات
أدت إلى تغيرات كبيرة بشأن السلعة الأقتصادية الأولى التي يقوم
عليها اقتصاد دولنابالخليج العربية ألا وهي ( النفط ) ومن ثم ظهر اتجاه عام لتحجيم النفقات والإتفاق العام لمواجهة هذه التغيرات الخطيرة التي ستؤثر بلا شك ولاريب على الجميع ( قيادات وشعوباً ).
– ولذا فلابد من شعور المواطن بالمسؤولية وبگبر وخطورة المشكلة مع التنبيه على أن السعادة الحقيقية والفرحة الأكيدة بأعياد التحرير تكون في القلوب والأعمال والتئام شمل الأسر وتوثيق قصص بطولات الفدائيين من المقاومة الشعبية بدلاً من هذه الحملات المحموقه لحفلات غنائية لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتفيد أحدا بل يوجد بها المعاصي والذنوب وتستنزف خزانة الدولة لتكتظ جيوب هولاء المغنين والمغنيات ؟!.
إنني لا أحجز على حق الدولة في إبداء فرحتها وسعدتها
بهذه المناسبة العظيمة ولكني أذكر بمستقبل الأجيال الحالية والقادمة في ثروات الله في بلادهم وحقهم في أن يحيوا على خيرهم وبخيرهم
بدلاً من حالات الاستجداء التي تمر بها بلاد أخرى
– أرجو من الجميع بدون أستثناء أن يتفهمون وجهة نظري فحسبة بسيطة
أجراها أحد الزملاء العسكرين قال خدمة:
( ثلاثين عاماً ) دون غياب أو تأخير وإجازات كاملة لموظف عسكري أو مدني
لاتساوي نصف أجر فنان گمحمد عبده أو نجوى گرم ، تغني أو يغني لمدة ساعتين على مسرح ( هلا فبراير ) أهكذا يگون الأحتفال بدل أن نشكر الله
أجيبوني يرحمكم الله .
بقلم : فواز التيسي
مقال : أجيبوني يرحمكم الله
