جمعية الإصلاح : حديث الفضل شذوذ واجب الردع

شوارح حماك

جمعية الإصلاح الاجتماعي عقبت على الدعوة الى إباحة تداول الخمر في الكويت باعتبارها «من تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا» بأن ذلك «قول شاذ وطارئ لم يألفه أهل الكويت الذين مات أجدادهم على ترابها الطاهر.
الجمعية في بيان لها : على كل مؤسسات الدولة، وكل غيور على دينه من موقع مسؤوليته ، اتخاذ ما يلزم من مواقف حازمة بجميع الوسائل المشروعة لردع كل من تسوّل له نفسه التلاعب بثوابت الدين الإسلامي والعقيدة الصحيحة، ليكون عبرة لكل مستهتر بشعائر الإسلام ومشاعر المسلمين.
الاصلاح : نسعى لتعزيز وحدة الأمة وعدم تفريق كلمتها ، وننكرأى دعوات تهدف إلى تفريق المسلمين والإيقاع بينهم واحلال وما حرم الله.
ولاة الأمر من أسرة الصباح عبر التاريخ حماة لتقاليد الكويتيين المتمسكة بالقيم الإسلامية، وقد توج ذلك تاريخياً بدءاً بتحريم وتجريم الخمر سواء قبل الدستور بقانون الجزاء 16 و 45/ 1960 أو بعد البدء بالحياة البرلمانية بعد الدستور بقانون 206 وما تلاه من تجريم الخمر في أول مجلس أمة 1964.
الاصلاح الاجتماعي : ولاة الأمر داعمين لكل ما يعزز الهوية الاسلامية في المجتمع ، وما تأسيس اللجنة الاستشارية لاستكمال تطبيق الشريعة ودعم العمل الخيري، وأخيراً تتويج سمو الأمير لقب قائد العمل الإنساني إلا علامة فارقة على ثبات الكويت على ركائزها المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء.