الجامعة العربية : أهمية الحل السياسي لتحريك جمود الأزمة السورية
أكد امین عام جامعة الدول العربیة احمد ابو الغیط الیوم الخمیس اھمیة الحل السیاسي لتحریك الجمود الحالي الذي تمر بھ الازمة السوریة بعد عشر سنوات من الصراع.
وقالت الجامعة العربیة في بیان ان ذلك جاء خلال لقاء ابو الغیط المبعوث الاممي الى سوریا غییر بیدرسون حیث جرى تناول اخر مستجدات الازمة السوریة.
وشدد أبو الغیط في ھذا السیاق على الأھمیة التي تولیھا الجامعة العربیة حیال الازمة السوریة التي لا یزال یعاني منھا الشعب السوري أشد المعاناة على كل الأصعدة و”بخاصة اللاجئین والنازحین منھم”.
واشار الى اھمیة أن یدرك السوریون أنفسھم “في الحكم والمعارضة” للوصول الى “حلول وسط” تسمح بالعودة الى الحالة الطبیعیة وانھاء معاناة السوریین سواء في داخل الوطن أو خارجھ.
واكد في الوقت ذاتھ عدم وجود حل عسكري حاسم للصراع في سوریا معتبرا أن (اللجنة الدستوریة) التي تضم ممثلین من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني بغرض صیاغة دستور جدید للبلاد توطئة لعقد الانتخابات “تقدم بدایة للحل من أجل بناء الاجماع وبناء الثقة حول مستقبل جدید للبلاد”.
واعتبر ابو الغیط ان القضایا العالقة محل الخلاف “تتجاوز اللجنة الدستوریة وتتطلب أیضا نوعا من المرونة والتوافق بین الأطراف الخارجیة ذات الوجود والتأثیر في مجریات الأزمة السوریة”.
واوضح البیان أن أبو الغیط الذي استمع من المبعوث الأممي الى شرح مفصل حول مواقف الأطراف المختلفة الفاعلة في الأزمة وقراءته لاحتمالات التقدم في المرحلة الحالیة عبر عن أھمیة الاستمرار في البحث عن “طرق خلاقة” لدفع الأطراف للوصول للتسویات المطلوبة.
واوضح ان مثل ھذا البحث یأتي “خاصة في المرحلة الحالیة التي یتراجع فیھا الطابع العسكري للأزمة في مقابل بروز نسبي أكبر للجانب السیاسي.