الجامعة العربية تجدد دعمها لعباس في التصدي لمخطط الضم الإسرائيلي

جدد الأمین العام المساعد لشؤون فلسطین والأراضي العربیة المحتلة بجامعة الدول العربیة الدكتور سعید أبو علي الیوم الخمیس دعم وتأیید الجامعة لمواقف الرئیس الفلسطیني محمود عباس في التصدي لمخطط الضم الإسرائیلي لأراضي الضفة الغربیة.

وقال أبو علي في تصریح صحفي انھ “آن الأوان أن یتخذ المجتمع الدولي خطوات عملیة على طریق إنھاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطینیة المستقلة على حدود الرابع من یونیو 1967 وعاصمتھا القدس الشریف “.

وشدد على ضرورة تمكین فلسطین من ممارسة سیادتھا واستقلالھا على أرضھا وذلك من خلال تنظیم آلیة للتحرك عبر اللجنة الرباعیة الدولیة وعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعیة الدولیة ومباردة السلام العربیة لعام 2002.

وأشار الى قرار مجلس الجامعة على المستوى الوزاري رقم ( 8522 ) في دورته غیر العادیة (الافتراضیة) التي عقدت في 30 إبریل الماضي والذي عبر عن الموقف العربي الرافض للمخططات العدوانیة الإسرائیلیة لضم أجزاء من الأرض الفلسطینیة المحتلة عام 1967 وأكد ترحیب وتقدیر الجامعة وتثمینھا للمواقف الدولیة الرافضة للسیاسة الضم والاستیطان الإسرائیلیة.

وأكد أبو علي أھمیة تعزیز ھذه المواقف بما یمكن المجتمع الدولي ممثلا بدولھ ومنظماتھ للبناء علیھ لیتحول الى سیاسة ضاغطة على الاحتلال لإنفاذ قرارات الشرعیة الدولیة التي طالبت اسرائیل بوقف عدوانھا على حقوق الشعب الفلسطیني غیر القابلة للتصرف وتوفیر الحمایة الدولیة للشعب الفلسطیني.

وفي نفس السیاق قالت الجامعة العربیة في بیان لھا ان أمینھا العام أحمد أبو الغیط تلقى رسالة من الممثل الأعلى للسیاسة الخارجیة والأمنیة للاتحاد جوزیب بوریل الأوروبي تناول خلالھا الموقف الأوروبي الرافض لخطط الضم الاسرائیلیة لأراض فلسطینیة محتلة.

وأوضح البیان أن الرسالة أكدت أن الموقف الأوروبي من وضعیة الأراضي التي احتلتھا إسرائیل في عام 1967 لم یتغیر وأن الاتحاد الأوروبي لا یعترف بالسیادة الإسرائیلیة على الضفة الغربیة المحتلة معتبرا أن الضم یشكل خرقا خطیرا للقانون الدولي.