“الجامعة العربية” تدعو لتوفير الرعاية اللازمة للاجئين والنازحين

دعت جامعة الدول العربیة الیوم السبت الى تكثیف التعاون بین كافة الاطراف المعنیة على مختلف
المستویات الوطنیة والاقلیمیة والدولیة لضمان توفیر سبل الرعایة اللازمة للاجئین والنازحین وتقدیم الدعم الاقتصادي والاجتماعي لھم.
جاء ذلك في بیان للجامعة بمناسبة الاحتفال بالیوم العالمي للاجئین حیث یتم تسلیط الضوء على معاناة ھؤلاء الاشخاص والمشاكل التي یواجھونھا ورفع الوعي بحقوقھم وقضایاھم وبحث سبل تقدیم مختلف اشكال الدعم لھم.
واكد البیان اھمیة الا یؤثر اعادة توجیھ الموارد المالیة من اجل مكافحة وباء (كورونا المستجد – كوفید 19 (على الاستجابة الانسانیة لازمات النزوح واحتیاجات اللاجئین مبینا ان الاحتفال ھذا العام یأتي في “ظروف استثنائیة” بسبب تفشي ھذا الوباء.
واشار الى ھناك حالة من القلق حیال ھذا الوباء “غیر المسبوق” وتأثیره على اللاجئین والمجتمعات المضیفة لھم “خاصة ان اكثر من 80 بالمئة من اللاجئین حول العالم یعیشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وتعاني الكثیر منھا من ضعف في انظمتھا الصحیة والمیاه والصرف الصحي”.
ولفت الى أن المنطقة العربیة تستضیف وحدھا ما یقرب من نصف اجمالي اللاجئین على مستوى العالم (بما في ذلك 4ر5 ملیون لاجيء فلسطیني في مناطق عمل الاونروا) مؤكدا اھمیة أن “یظھر العالم باكملھ الدعم لھذه الفئة الھشة والالتزام بمبدأ التضامن الدولي والمسؤولیة المشتركة”.
ونوه البیان بأھمیة تقاسم الاعباء من جانب مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي “من خلال مواجھة تداعیات الفیروس على اللاجئین وتخفیف العبء عن الدول والمجتمعات المستضیفة لھم”.
وجدد دعوة الجامعة العربیة للمجتمع الدولي الى مواصلة تقدیم الدعم اللازم لوكالة (الأونروا) “بما یمكنھا من تحمل مسؤولیاتھا الكاملة تجاه اللاجئین الفلسطینیین ورفض أي محاولات لانھاء أو تقلیص دورھا”.
كما أكد البیان حق اللاجئین الفلسطینیین في العودة الى وطنھم بموجب القرار الصادر عن الجمعیة العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948 مشددا على أھمیة أن تكون حقوق اللاجئین محورا أساسیا ضمن الجھود المبذولة لمواجھة فیروس (كورونا) والامتناع عن اتخاذ أیة تدابیر قد یكون لھا آثار سلبیة علیھم.



