الجامعة العربية تدعو لشراكة مثمرة حكومية مع “الخاص”

موجز حماك

دعا الأمین العام لجامعة الدول العربیة أحمد أبو الغیط الیوم إلى اطلاق “شراكة حقیقیة ومثمرة” بین الحكومات والقطاع الخاص لتحقیق أھداف التنمیة المستدامة

جاء ذلك في كلمة لابو الغیط لدى افتتاح (الأسبوع العربي الثاني للتنمیة المستدامة) بمقر الجامعة العربیة بمشاركة شریكین رئیسیین ھما البنك الدولي والأمم المتحدة

ابو الغیط : دور الدولة وحضورھا في المجالات التنمویة لا غنى عنھما في المنطقة العربیة لكن التحدي الحقیقي یكمن في رسم دور للدولة لا یؤدي لخنق القطاع الخاص ومزاحمته والقضاء على الحافز الذي یدفعه للنجاح والابتكار، اھمیة خلق علاقة ناجحة بین القطاعین الحكومي والخاص تؤدي الى ازدھارھما معا

الأسبوع العربي في نسخته الثانیة یعقد تحت شعار (الانطلاق نحو العمل)

للعام الثاني على التوالي مؤشر جاد على الاستمراریة وعلامة الجدیة والتراكم خاصة بعد أن نجح الأسبوع الأول العام الماضي في توجیھ اھتمام المجتمعات وتوعیة الرأي العام العربي بأھمیة قضایا التنمیة المستدامة

الانطلاق نحو العمل الجاد والمخلص ھو السبیل الوحید لتحقیق أھداف التنمیة المستدامة بأبعادھا الثلاثة الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئیة وذلك لمواجھة التحدیات التنمویة التي تعد الأخطر والأكثر الحاحا من بین جملة التحدیات الخطیرة التي تواجه بلادنا العربیة

“التنمیة تظل الطریق الذھبي لتحقیق الأمن والاستقرار اللذین تنشدھما المجتمعات والحكومات العربیة على حد سواء، تحقیق التنمیة والازدھار الاقتصادي یزید من مناعة المجتمعات ویحصنھا في مواجھة التحدیات المتعلقة بالإرھاب والتطرف والفوضى ”

تركز فعالیات الأسبوع في نسخته الثانیة على فكرة الانطلاق نحو العمل من خلال حوالي 30 جلسة متنوعة تتفاوت بین موضوعات اجتماعیة واقتصادیة وثقافیة وأكثر من 120 متحدثا من منظمات اقلیمیة ودولیة ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص وخبراء اقلیمیین ودولیین

تبحث الجلسات عددا من الموضوعات منھا التمویل المستدام والقضایا المتعلقة بالھدف الثاني لأھداف التنمیة المستدامة 2030 وھو

القضاء على الجوع وموضوعات لھا علاقة بتحقیق التوازن بین التنمیة الریفیة والحضریة واخرى تتعلق بالقوى الناعمة والابداع ودورھا في تنویر المجتمعات.