دولي

“الجامعة العربية” تدعو للضغط على الاحتلال للافراج عن الاسرى الفلسطينيين

دعت جامعة الدول العربية مجددا اليوم الخميس الى ضرورة ممارسة الضغط على اسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال للافراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية لاسيما كبار السن والمرضى وأصحاب المناعة المتدنية.
جاء ذلك في بيان اصدرته الجامعة العربية بمناسبة ذكرى (اليوم العالمي لحقوق الانسان) الذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام.
وأكدت الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة ضرورة التماشي مع قواعد القانون الدولي الانساني التي نصت في (اتفاقية جنيف الرابعة) على حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة.
وأشارت أبو غزالة الى أن (الميثاق العربي لحقوق الانسان) الذي أقر في مادته (39) بحق كل فرد في المجتمع “التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية” وحصول المواطن مجانا ودون اي تمييز على خدمات الرعاية الصحية الأساسية من المبادئ الحقوقية الاصيلة.
ولفتت الى أن هذه المبادئ رسختها أهداف التنمية المستدامة وبلورتها عمليا استراتيجيات ومبادرات وخطط عمل معتمدة تحت مظلة جامعة الدول العربية من ابرزها (الاستراتيجية العربية لتطوير الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة) في مارس 2011.
كما اشارت الى (الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة (2017-2030) و(الخطة الاستراتيجية العربية متعددة القطاعات حول صحة الأمهات والأطفال والمراهقات (2019-2030) و(الاستراتيجية العربية بشأن اتاحة خدمات الصحة العامة في سياق اللجوء والنزوح في المنطقة العربية) في فبراير 2019.
ولفتت أبو غزالة إلى أن مفهوم التعافي يندرج في صميم الحق في الحياة كأسمى الحقوق مشيدة بالتدابير التي اتخذتها الدول العربية لمنع انتشار فيروس جائحة (كورونا المستجد – كوفيد 19) منذ اللحظات الأولى لتشخيصه مما يجسد الاهتمام وعلى أعلى مستوى بحق المواطن والمقيم على حد سواء في الحياة والصحة والأمن.
وثمنت جهود المؤسسات الصحية والقائمين عليها والسلطات الأمنية والمؤسسات العاملة على حماية الانسان على الصعيدين الرسمي والشعبي والمتطوعين والمتطوعات الذين قدموا جهودا في هذه المواجهة الشاملة في الدول العربية.
واعتبرت ابو غزالة ان التعافي السريع والآمن “رهين” بتعزيز التعاون الدولي في تطوير لقاح وعلاج لوباء (كوفيد-19) يكون متوفرا للجميع وبأسعار مناسبة “حتى لا يتخلف أحد عن الركب”.
وتخلد الأمم المتحدة ومعها المجتمع الدولي والأسرة الحقوقية (يوم حقوق الانسان العالمي) الذي يصادف هذا العام مرور 72 عاما على اعتماد (الاعلان العالمي لحقوق الانسان) كميثاق تاريخي محوري ومرجعي كأحد الدعائم الرئيسية لمنظومة حقوق الانسان الأممية وركيزة أساسية للقانون الدولي لحقوق الانسان.
ويرتكز يوم حقوق الانسان العالمي لعام 2020 على مفهوم التعافي وما يرتبط به من قيم أخلاقية وحقوقية نبيلة كالتضامن والمساواة وعدم التمييز في وقت لا يزال العالم يكافح أزمة صحية عالمية ناجمة عن جائحة (كوفيد – 19) سريعة الانتشار غامضة المعالم ومتعددة الأبعاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى