موجز حماك
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حذر اليوم من خطورة الشح المائي في المنطقة وتأثيره على الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي والاجتماعي .
أبو الغيط أمام الدورة الثامنة للمجلس الوزاري العربي للمياه : شبه إجماع في الوسط العلمي على أن جفاف الأراضي الزراعية وفساد المحاصيل لعب دورا في إشعال الحرب في سوريا ، الجفاف دفع 5ر1 مليون فلاح سوري للهجرة من الريف الى المدن ما أصاب البنية الاجتماعية باضطراب شديد وذلك انعكاسا لما يمكن أن يتسبب فيه نقص المياه من قلاقل سياسية واجتماعية .
الوضع في صنعاء لا يختلف كثيرا حيث تشير تقارير الى أن العاصمة اليمنية يمكن أن تصير بلا ماء عام 2019
مكامن خطر في الأحواض النهرية الأخرى سواء في دجلة والفرات الذي يفقد ماء أكثر من أي مكان آخر في العالم ربما باستثناء شمال الهند أو في نهر الأردن أو غيرها .
قضية المياه تمثل أولوية وطنية وقومية للأمة العربية ، ندرة المياه لم تعد فقط من قضايا المستقبل بل من هموم الحاضر الملحة والضاغطة
موارد المياه العذبة في العالم العربي تعد ضمن الأقل في العالم من بين 33 دولة تمثل الدول الأكثر معاناة من الشح المائي .
هناك 14 دولة عربية تراجعت حصصها من المياه بنسبة الثلثين خلال الأربعين عاما الماضية ومن المتوقع أن تنخفض بنسبة 50 في المئة أخرى بحلول السنوات القليلة المقبلة ، نصيب الفرد من المياه يدخل معظم بلدان المنطقة ان لم يكن كلها في دائرة الفقر المائي .
إعداد : أحمد حسن
