شؤون عربيةصورة و خبر

الجزائرون يرفضون حملة الانتخابات الرئاسية

بدأ المرشحون الخمسة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية اليوم حملاتهم للانتخابات المقررة في 12 ديسمبر لكن بعض محتجي المعارضة الذين يقولون إن التصويت لن يتسم بالنزاهة علقوا أكياسا من القمامة في الأماكن المخصصة للملصقات السياسية.

وتقول حركة ”الحراك“ المعارضة التي انبثقت هذا العام من رحم الاحتجاجات الأسبوعية العارمة التي تطالب النخبة الحاكمة بترك السلطة إنها لن تؤيد أي انتخابات حتى يتنحى المزيد من المسؤولين الكبار.

وللمرشحين الخمسة صلات وثيقة بالمؤسسة الحاكمة، ورغم سعي بعضهم لإجراء إصلاحات إلا أن كثيرين يرونهم جزءا من النخبة المتشبثة بالسلطة منذ فترة طويلة.

احتشد المحتجون في شوارع المدن الجزائرية في أواخر فبراير بعدما تبين أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيسعى لفترة جديدة في السلطة.

ورغم افتقارهم إلى زعيم، نجح المحتجون في الإطاحة ببوتفليقة في أبريل نيسان بعدما تحول الجيش ضده، وتقرر وقتها إجراء انتخابات رئاسية في يوليو تموز لكنها أرجئت.

ومنذ ذلك الحين، ظهر الجيش بقيادة الفريق أحمد قايد صالح كأقوى مؤسسة في السياسة الجزائرية واحتجزت السلطات العديد من حلفاء بوتفليقة بتهم فساد وسجنت بعضهم.

لكن الجيش يرغب في عودة الأوضاع إلى طبيعتها وإنهاء فترة الفراغ الدستوري التي يتولى خلالها رئيس مؤقت السلطة حتى إجراء الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى