موجز حماك
البنك المركزي المصري خفض سعر العملة المحلية بمقدار 1.12 جنيه مقابل الدولار في أول تخفيض رسمي في عهد المحافظ الجديد طارق عامر.
خبراء الاقتصاد : تلك الإجراءات من شأنها أن تتسب في ارتفاع التضخم، وزيادة أسعار السلع، لا سيما الغذائية منها، والتي تستورد مصر أغلبها.
الدكتور خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر “تويتر”: ” وفي الذكرى الأولى لمؤتمر “الفنكوش” الاقتصادي، يتم تعويم الجنيه المصري وخفض قيمته أمام الدولار بعد أن أوشك البلد على الإفلاس.. مصر بتفرح “.
الدكتور نادر نور الدين، مستشار وزير التموين الأسبق،في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: ” ارتفاع اسعار الدولار قبل رمضان خطر جدًا لأنه ذروة استهلاك الغذاء في مصر والشعب بيخزن احتياجاته فيه قبله بشهر ويتطلب استعدادات خاصة من الدولة لا أراها حتى الآن خاصة أن وزير التموين يحجم دور هيئة السلع التموينية في استيراد السلع الاستراتيجية وطرحها في الأسواق وذلك لصالح التجار، كما يقوم برفع الاسعار في المجمعات ويدعي أنه يخفضها …. يارب رمضان يمر على خير “.
محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: ” إحنا شعب وأنتو شعب، كشف قرار البنك المركزي أمس بتخفيض قيمة الجنيه، أن فى مصر بالفعل شعبين، شعب هلل وفرح ورحب بالقرار من الأغنياء ورجال الأعمال والمستثمرين الأجانب والموظفين والبورصجية وكبار الموظفين ورجال الدولة ومكتنزي الدولارات، وشعب آخر من باقي المصريين، أصابه الغضب والخوف والذهول من هذه الحكومة التي تتفنن كل يوم فى إفقاره وإرهاقه معيشيًا “.
