مكتب الأمم المتحدة بالكويت: ضرورة ورفع تعزيز الوعي حیال أزمة المیاه العالمیة

أكد مكتب الأمم المتحدة لدى الكویت أھمیة المیاه في تعزیز الأمن الغذائي والتغذیة في العالم ورفع
الوعي حیال أزمة المیاه العالمیة ودعم تحقیق ھدف التنمیة المستدامة وتوفر المیاه والصرف الصحي للجمیع بحلول عام 2030.
جاء ذلك في بیان صحفي صادر عن ممثل الأمین العام للأمم المتحدة والمنسق المقیم لدى دولة الكویت الدكتور طارق الشیخ بمناسبة الیوم العالمي للمیاه الذي یصادف الیوم الاثنین ویحمل شعار (تثمین المیاه).
وقال الشیخ إن إحدى الركائز السبع لرؤیة الكویت 2035 تتمحور حول تحقیق (بیئة معیشیة مستدامة) مشیرا الى ندرة المیاه في دولة الكویت إذ یوجد معدل قلیل للمیاه العذبة الداخلیة المتجددة بالنسبة للفرد.
وذكر أن استھلاك میاه الشرب في الكویت قد شھدت زیادة قیاسیة منذ بدء إنتاج محطة تحلیة المیاه بسبب الزیادات الكبیرة والمستمرة في حجم السكان ومعدلات التحضر ومستویات الدخل والأنشطة الاقتصادیة.
وأوضح أن ارتفاع دخل الفرد إلى جانب الأسعار المنخفضة الثابتة التي حددتھا حكومة دولة الكویت ادى إلى ارتفاع حاد في متوسط استھلاك الفرد من المیاه.
ونقل البیان عن وكیل وزارة الكھرباء والماء والطاقة المتجددة بالتكلیف المھندس جاسم النوري تأكید حرص دولة الكویت على مشاركة العالم الاحتفال بالیوم العالمي للمیاه إذ یمثل الماء الركیزة الأساسیة في الحیاة وكل ما یتعلق بھا من صور الحركة والعمل والطاقة.
وقال النوري إن شعار الیوم العالمي للمیاه لھذا العام (تثمین المیاه) ھو ضمن توصیات الأمم المتحدة لعام 2010 والھدف السادس من أھداف التنمیة المستدامة للأمم المتحدة الذي ینص على توفیر إدارة میاه مستدامة للجمیع بحلول عام 2030 التي توفر المیاه الصالحة للشرب للمجتمعات المحرومة.
وبین أن (الكھرباء والماء) تعمل بكل جھد لتحقیق أھدافھا لتكون واقعا ملموسا تواكب مع رؤیة الكویت الجدیدة عام 2035 التي تساھم في نمو وتطور مشاریع الدولة السكانیة والخدماتیة.
وذكر أن الوزارة تقود مختلف الجھود لتحقیق جمیع أھداف التنمیة بما في ذلك تعزیز شبكات المیاه والصرف الصحي وإجراء بحوث بشأن الموارد المائیة وملوثات المیاه والاستفادة بشكل أفضل من میاه الصرف الصحي المعالجة والقیام بأنشطة توعیة مجتمعیة بدءا من المدارس لإضفاء سلوك أكثر مسؤولیة في استھلاك موارد المیاه وإعادة تدویرھا.