الجيش الإسرائيلي يُعوض عائلات إسرائيلية بعد بيع “سفن الحرية” الأوروبية المصادرة

كشف موقع “المصدر” الإسرائيلي، عزم الجيش الإسرائيلي بيع سفن “الحرية”، التي صدرها بعد المشاركة في الرحلات لكسر حصار قطاع غزة، ونقل ثمنها إلى عائلات إسرائيلية، بعد أن اقتنع القضاة بأن السفينتين كانتا في طريقهما إلى ملكية لحماس.
وكانت المحكمة المركزية في القدس، قضت بإلزام حركة حماس تعويض عائلة غفيش الإسرائيلية بـ 90 مليون دولار، بعد تبني الحركة عملية نفذها فلسطيني في 2002، وقُتل فيها ابن العائلة وجده.
وقرر الجيش الإسرائيلي، حسب الموقع أن ينقل كل سفن الحرية التي تكون في طريقها إلى غزة، بعد مصادرتها لبيعها، وحرمان حركة حماس من الاستفادة منها.
وفي هذا الإطار يعرض الجيش الإسرائيلي للبيع بالمزاد العلني، سفينتين على الأقل في ميناء أشدود، الأولى “فريدوم” أو حرية السويدية التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في المتوسط في أغسطس (آب) الماضي، والثانية “كارستين” النرويجية التي صادرها الجيش الإسرائيلي في يوليو (تموز) الماضي، وهما سفينتان حاولتا تنظيم رحلة إلى قطاع غزة، لتوزيع مواد غذائية وأدوية على سكان القطاع، وصادرهما الجيش الإسرائيلي بعد اعتراضهما في ومن المتوقع أن يحول الأموال المتأتية من المزاد، لعائلتين إسرائيليتين على الأقل.