الجيش الإندونيسي يحاصر قرية موبوءة بـ”كورونا”

تدخل الجيش وضرب طوقا أمنيا حول قرية في جزيرة بالي السياحية، شرق العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بعد مخاوف من احتمال إصابة جميع سكانها البالغ عددهم 1200 بفيروس كورونا المستجد وجاءت المخاوف على خلفية تدفق عمال السفن السياحية إلى منازلهم في القرية، بعد اختلاطهم بأشخاص من جنسيات مختلفة.
وبدأت القصة في قرية سيروكادان وسط الجزيرة، بعدما أظهرت اختبارات إصابة 8 من سكان القرية بفيروس كورونا المستجد قبل عدة أيام وعلى الفور، تدخلت قوة المهام الوطنية مكافحة الفيروسات التابعة للجيش وأغلقت القرية يسكنها 1200 شخص، وباشرت إجراء اختبارات واسعة النطاق، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال قائد القوة ديوا ميد إندرا في تصريحات صحفية، إنه سيتم إجراء مزيد من الفحوص، مؤكدا أن المسحات التي ستتم ستكون النهائية في هذا الشأن وأشار إلى أن القوة أنشأت مطبخا يعمل على توفير الطعام لسكان القرية، بحيث يضمن أيضا عدم الخروج السكان من المنازل.
من أصل 1200 عينة دم فحصها عبر “الاختبار السريع”، تبين أن 400 حالة “متفاعلة”، مما يعني أنها ليست إيجابية رسميا، لكن يشتبه في إصابها بالفيروس القاتل