صعّد الجيش التركي، اليوم الاثنين، قصف مناطق سيطرة قوات “قسد” الكردية في شمال وشرق سوريا، الذي بدأه السبت رداً على مقتل 12 من جنوده شمالي العراق.

وقالت وكالة “هاوار” المقربة من “قسد”، إن سلسلة الغارات التي شنتها الطائرات المسيرة التركية على أهداف في مدينة #القامشلي، اليوم الاثنين، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، في حصيلة غير نهائية.

وأضافت أن الهجمات استهدفت مرافق خدمية ومنشآت حيوية، بينها معمل أعلاف ومنشأة صناعية بمحيط سجن لأسرى تنظيم “داعش”، ومحطة القطار ومطبعة وغيرها.

كما أصيب عاملان بقصف تركي على مرآب سيارات في عين العرب، صباح اليوم.

وقالت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، أكبر أحزاب “الإدارة الذاتية”، فوزة يوسف، إن تركيا أعلنت “الحرب الشاملة.. لذلك نحن أيضاً نعلن المقاومة الشاملة، وعلى شعبنا أن يستنفر ويتظاهر ويحتج في كل مدينة ومؤسسة ضد حرب الإبادة هذه”.

بالمقابل، رأى الباحث السياسي التركي فراس رضوان أوغلو، أن أنقرة صعدت عملياتها العسكرية لإضعاف “قسد”، معتبراً أن الغارات “رسالة قاسية ومباشرة” إلى “قسد” وغير مباشرة لواشنطن، التي تدعم الوحدات الكردية.