الحشرات المضيئة
شوارح حماك:
الخنافس المضيئة إحدى عجائب كوكبنا , حشرة لا يتجاوز حجمها مليمترات وفي داخلها يعمل مصنع طاقه رهيب ينتج كميات من الطاقة المضيئة تتفوق وبفارق مهول على أحد أعظم الاختراعات البشرية (المصباح الكهربائي).
يحتوي جسم هذه الحشرة على إنزيم (Luciferin) وإنزيم (Luciferase) ومع وجود مصدر للأكسجين ، ووجود ثالث فوسفات الأدينوسين ، ينتج عن ذلك تفاعل يحدث معه الضوء من خلال جانبي السطح البطني للخنفساء (الحلقات الأخيرة من البطن)، وتتوقف كمية الضوء المنبعثة من الخنافس على كمية الأكسجين الداخلة في التفاعل ، فعندما تريد الخنافس إنتاج وميض طويل لفترة طويلة فإن المخ يعطي تياراً عصبياً إلى نهايات الجهاز التنفسي لإنتاج كمية كبيرة من الأكسجين إلى داخل الخلايا الضوئية ، وبالتالي يتم انتاج كمية كبيرة من الضوء.
وبالمقارنة بين كمية الطاقة المنبعثة من مصباح اديسون، وكمية الطاقة المنبعثة من الحشرة المضيئة نجد ما يذهلنا ، نجد الضوء المنبعث من الخنافس عبارة عن 100% طاقة ضوئية ، وصفر % حرارة , أما المصباح الكهربائي فهو يعطي 10% إضاءة فقط ، و90% حرارة .
فتبارك الله أحسن الخالقين