شوارح حماك – خاص:
الخبير العقاري عبد الرحمن الحمود: الأزمة المالية ضاعفت مشكلات الشركات، لكنها ليست السبب الرئيسي فيما تعانيه.
الحمود لـ”حماك”: البعض يتخذ الأزمة المالية شماعة يعلق عليها سوء الإدارة وفشلها في قراءة الواقع وعدم التكيف مع الأزمات.
الانتعاش الحقيقي وعودة الشركات إلي النمو مجددا والتخلص من تداعيات الأزمة المالية مرهون بتقارب بين السلطتين لا التنافر و التعارض.
الأزمات السياسية تنفر المستثمر الوطني قبل الأجنبي ناهيك عن تعميق مشكلات الشركات وزيادة المعاناة.
الأزمة المالية ليست مصيبة الشركات.. وعلينا البحث عن حلول لمشكلات محلية الصنع.
القطاع العقاري يعاني ارتفاعا غير مبرراُ في الأسعار خاصة التجاري والاستثماري.. رغم تفوق المعروض علي حساب تراجع الطلب خاصة في العاصمة.
مشكلة العقار السكني أزلية.. ولا حل لها سوي التخلي عن شح الدولة في طرح المزيد من الأراضي الجديدة.
الخروج من الأزمة الاقتصاد الحالية لن يتم قبل الاستقرار السياسي وقبل أن إعداد برنامج واضح لتنشيط العقار والاستثمار.
تحسن أوضاع الشركات تدريجياً يساعد البورصة على تصحيح نفسها بنفسها دون تدخل.. خاصة جدولة الديون المتعثرة.
