أغرب 7 أمهات في عالم الحيوان

شوارح حماك :
1- الدجاج:
نعرفه كأحد أشهر أنواع مصادر البروتين والبيض للبشر، لكن أُمهات الدجاج تأخذ واجباتها نحو ذلك البيض على محمل الجد، فمهمة إنتاج كربونات الكالسيوم من أجل قشور البيض مهمة ليست بالسهلة، لذا إن لم يحصل الدجاج على الكالسيوم الكافي من خلال غذائه فإنه يقوم فعلياً بتحليل عِظامه واستخلاص الكالسيوم منها من أجل إنتاج قشور البيض والتي تعد وسيلة الحفظ والحماية للصغار.
2. طائر الوقواق:
أحد الطيور المنتشرة في آسيا وأفريقيا لذا فإن معظمنا قد رآه ، هذا الطائر له طريقته الخاصه لإلقاء أعباء تربية فراخه الصغيرة على جيرانه، حيث تعمد أُمهات هذا النوع إلى خداع طيور أخرى مختلفة النوع وأصغر حجماً منها بوضع بيضها في أعشاشها.
بيض فراخ الوقواق سيفقس أولاً ويكبر بشكل أسرع لأنه كما ذكرنا أكبر حجماً ومن ثم سيعمل على طرد الفراخ الأخرى من العُش، والتي سيكون مصيرها حتماً الموت، فيحظى فرخ الوقواق باهتمام أبويه بالتبني، كاملاً.
3. النمل الماص للدماء في مدغشقر:
اكتُشفت 6 أنواع غامضة من النمل الذّي يتغذّى على مص الدماء، أحد هذه الأنواع مهدد بالانقراض ويسمى اديتوميرما، ويتميّز النمل العامل فيه بأنه أعمى.
لكن هناك ميزة أخرى تميز أُمهات هذا النوع، حيث تُدرب الأمهات أبناءها على ما يسمى «الوحشية غير الهدّامه» فعندما تضع الملكة بعض اليرقات، تأكل مع النمل العامل أجزاء من هذه اليرقات تسمى «هايموليمف» وهي سوائل تشبه الدم في الثدييات.
العلماء لا يعرفون السبب وراء هذا الفعل، لكن النمل يملك سلوكاً اجتماعياً، وتتبادل النملات السوائل فيما بينها، وقد يكون هذا التصرف تدريباً بدائياً على ذلك.
4. الحوت الرمادي:
تهاجر الحيتان الرمادية آلاف الأميال من مياه القطب الشمالي الباردة والغنية بالعوالق البحرية إلى البحيرات الاستوائية شحيحة الغذاء، وكل هذا من أجل أن تضع مولودها في أمان بعيداً عن خطر الحوت القاتل أو حوت أوكرا، وهو حوت منقط ببقع سوداء وبيضاء يتغذى على الفقمة والبطاريق وصغار الحيتان، هذا بالإضافة إلى توفير الوقت لمولودها كي يتغذّى على لبنها المليء بالدهون، فيكوّن طبقته الدهنية الخاصة قبل التوجه مرة أخرى نحو القطب الشمالي.
بسبب طول الرحلة قد تجوع هذه الحيتان لأشهر وهي مازالت مضطرة لإنتاج الحليب لمولودها، لذا قد تفقد ثمانية أطنان من وزنها في رحلة العودة.
5. العناكب:
أحد أنواع العناكب والذي يطلق عليه اسم «Stegodyphus» يتعدى حُب الأم لأبنائها مجرد حمايتهم، حيث تعلق العناكب شرانق البيض على شبكتها وتراقبها حتى تمام عملية الفقس، ومن ثم تستمر في عملية الأكل العادية، لكنها تتقيّأ الطعام مرة أخرى وتقدمه حساءً غنياً لأبنائها.
لم تنته القصة بعد.
فعندما تبلغ صغار العناكب شهراً من عمرها تنقلب الأم على ظهرها وتسمح لهم بأن يصعدو فوقها وقتلها عن طريق حقن انزيماتهم القاتلة والهاضمة فيها ثم أكلها! وهذا ليس كل شيء، فبعد الانتهاء من أكل أمهم يتجه بعضهم نحو الآخر ويبدأون في أكل بعضهم بعضاً بقدر ما يمكنهم، ليغادر الشبكة في النهاية الأقوى فقط.
6. قمل البحر:
تتحدث المرأة كثيراً عن ألم الولادة، حسناً، أرجو أن تقرأ هذا الجزء.
إناث قمل البحر الشفافة عقدن مع الذكور، حيث يعمل ذكر واحد على تخصيب أكثر من 25 أنثى في الوقت نفسه، وعند حلول موعد ولادة المئات من القمل الصغير، تستلقي على ظهرها ليشق الصغار طريقهم عبر أكلها.
7. الضفدع السام:
ضفدع السهم السام يتعدى كل الحدود عند الحديث عن الأمومة، بعد وضع خمس بيضات على الأقل وخروج صغار الضفادع منها، تحملها الأم ضفدعاً بعد الآخر من أرض الغابة الممطرة إلى أعالي الشجر لمسافة قد تصل إلى 100 قدم.
بعد رفع أبنائها تبدأ في البحث عن برك الماء الصغيرة المتجمعة في ورق الشجر لكل منهم، بعد ذلك تقوم الأم بتغذيتهم على بيضها غير المخصب لمده تصل إلى 8 أسابيع، وهو ما يسمح لصغار الضفادع هذه أن تنمو دون أن يأكل بعضها بعضاً.