حماك||محمد عبد المحسن
أحدث الهجوم الذي تعرض له مركز تجاري في العاصمة الروسية، موسكو، والمعروف باسم هجوم “كروكوس سيتي”، باقتحام مسلحين المركز وإطلاق الرصاص الحي على رواده وإلقاء قنابل حارقة في المكان، الجمعة الماضية، صدى واسعا على مستوى العالم، وحرص قادة كافة الدول على إدانته، باعتباره عملا إرهابيا مشينا.
السلطات الروسية تصر على تورط أوكرانيا
وبرغم اعتراف تنظيم داعش الإرهابي بتدبير الهجوم، تصر السلطات الأمنية الروسية على وجود علاقة لأوكرانيا بالأمر، حيث قال رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، إن “البيانات الأولية التي تلقيناها من المعتقلين تؤكد ذلك، لذلك، سنعمل على تحسين المعلومات التي يجب أن توضح لنا ما إذا كان وجود ومشاركة الجانب الأوكراني حقيقيًا أم لا”.
الخارجية الروسية تثير الشكوك حول علاقة أوكرانيا بالهجوم
أفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أوكرانيا هي الوحيدة بين دول العالم التي لم تستنكر هجوم “كروكوس سيتي”، قائلة إن “العالم كله تقريبًا أدان الهجوم الإرهابي. ثم انجذب الغربيون إلى الجوقة العالمية. باستثناء دولة واحدة. دولة واحدة فقط على كوكبنا سارت في الاتجاه المعاكس. لست متأكدة من أنه يمكن القول بلد أو دولة. ومع ذلك، دعونا نتحدث عن نظام كييف”.
وأضافت أن “من الواضح أن موت وألم ومعاناة الأبرياء يمنح شخصًا ما نوعًا من الرضا. وهذا لا ينطبق فقط على نظام كييف، ولكن أيضًا على كل أولئك الذين يعتبرون أنه من الممكن تبرير قتل المواطنين الروس والناطقين باللغة الروسية”.