أخبار

الخارجية الفلسطينية تشجب توسيع نطاق البؤر الاستيطانية غرب رام الله


حماك
منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يُطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي عملية “حرب التكوين”، تتعرض الضفة الغربية لحملة شرسة من الاقتحامات والاعتقالات، التي طالت أكثر من 7600 من الفلسطينيين، هذا إلى جانب الإعلان عن تأسيس آلاف الوحدات الاستيطانية، منها 3500 وحدة في شرق القدس.
من جانبها، أصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا تدين فيه “إقدام منظمات وجمعيات استعمارية على إنشاء بؤرة استعمارية جديدة وتوسيعها على حساب أراضي المواطنين الواقعة بين قرى اللبن الغربي ورنتيس ودير بلوط، غرب رام الله”.
ووصف الخارجية الفلسطينية ذلك بأنه “محاولة لتعميق الاستيطان وسط الضفة الغربية، وتهويد كامل المنطقة، ضمن ما بات يعرف بمثلث ارئيل التهويدي”. وأدانت كذلك في بيانها “اعتداءات وهجمات المستوطنين المسلحين على كامل المناطق في مسافر يطا بالخليل، والتي تتصاعد يوميا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في استباحة غير مسبوقة لأراضي المواطنين للسيطرة عليها بالكامل وتهجيرهم منها”.
كما أشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن “أدوار الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار على المواطنين تتكامل مع أدوار المستعمرين، الذين يواصلون هجماتهم ضد المواطنين ورشقهم بالحجارة وتخريب محاصيلهم الزراعية بشكل متواصل، بالإضافة للحرب الإسرائيلية المفتوحة على جميع أشكال الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) بما فيها الأغوار والتجمعات البدوية المنتشرة في ربوعها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى