حماك||محمد عبد المحسن
برغم الشروع في بذل جهود جدية لإنفاذ هدنة إنسانية لتبادل الأسرى في قطاع غزة، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، منذ انهيار الهدنة الأولي مطلع ديسمبر الفائت، فشلت تلك الجهود في الدفع بإتمام اتفاق جديد قبل حلول شهر رمضان الجاري؛ بسبب رفض الجانب الإسرائيلي شرط حماس بتحديد إطار زمني لإنهاء الحرب على غزة.
من جانبها، أكدت الخارجية القطرية صعوبة الوصول إلى اتفاق للهدنة في الوقت الراهن، حيث أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، بقوله “لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق، وهذا يعني أننا لا نرى الجانبين يتفقان على لغة يمكن أن تحلّ الخلاف الحالي حول تنفيذ اتفاق”.
في سياق متصل، صرّح المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بأن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يرفض إنفاذ هدنة للحفاظ على منصبه، في ظل المطالبات بإسقاطه. وقال منصور إن “إسرائيل مستمرة في قتل شريان الحياة في قطاع غزة، بمحاولة تقويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا”.
وأضاف أن “إسرائيل تخشى الحقيقة وترفض لجان التحقيق، وتقتل وتشوه يوميا وتعاقب أمة كاملة عقابا جماعيا”، وأعرب عن أمله في أن ينظر مجلس الأمن الدولي في “الانتهاكات الإسرائيلية بحق النساء الفلسطينيات”.