حذر خبراء من خطورة انخفاض مستوى مياه البحر الميت والذي يعتبر هو أعمق نقطة على وجه الأرض ، إلى 34 مترا، دون مستوى سطح البحر.
حيث أن ذلك أدنى مستوياته في التاريخ، وهو ما قد يشكل خطراً على وجوده ومحيطه ويعود سبب هذا التراجع إلى عوامل بشرية وطبيعية.
والآن أصبحت مساحات رملية واسعة على شاطئ البحر تغمرها المياه في السابق، جافة والمطاعم التي كانت تطل على البحر مباشرة، أصبحت بعيدة عنه وخلت من الزوار.
وظهرت حفر كبيرة بالسنوات الأخيرة بالبحر الميت، والتي تسبب تسرب كميات إضافية من مياه البحر، ويرجع خبراء هذه الحفر إلى تركيبة التربة الضعيفة في المنطقة.
