حماك||
مخطط جديد تحضر له ميليشيات “قسد” بريف ديرالزور هدفه القضاء على حراك أبناء العشائر بعد أن أحست هذه الميليشيات بخطورة الوضع الذي بدأ يؤثر على وجودها في الضفة الثانية لنهر الفرات.
وحسب المعلومات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فهناك شيء مبيت بدأت “قسد” تجهزه من خلال إطلاق سراح المدعو “أحمد الخبيل” قائد ما يسمى مجلس ديرالزور العسكري السابق والمعروف ب “أبو خولة” والمعتقل عند “قسد” منذ ثلاثة أشهر مقابل قيام الخبيل بدور لإخماد حراك العشائر ومن خلال المتابعة لأدق التفاصيل المرتبطة بهذا الموضوع فمنذ أيام قليلة كان الحديث عن تمهيد من قبل ميليشيات “قسد” من خلال استدعاء والد “الخبيل” وتدوين جميع مطالبه ووعدت بتأمينها كاملة بأسرع وقت.
إضافة إلى قيام “قسد” بتجهيز المنازل وتأمين مستلزماتها كاملة في قرية “الربيضة” ليعود الأمر كما كان وهذا الأمر يؤكد بأن “قسد” بالفعل بدأت ترسم شيء جديد ضمن مناطق انتشارها.
ومن جانب آخر يمكن ربط التطورات الحاصلة يوم الثلاثاء بهذا الأمر من خلال مقتل القيادي في صفوف “قسد” المدعو “روني” والذي تم استهداف سيارته أثناء خروجه من حقل العمر النفطي ولهذا القيادي دور كبير لما حصل “للخبيل”.
فمن خلال هذه المعلومات التي تم تداولها يتضح بأن ميليشيات “قسد” بدأت بالفعل بالبحث عن مخرج مع بدء اتساع مساحة الرفض لوجودها والمطالبات بطردها من المنطقة بخاصة المعلومات التي تتحدث عن خلافات بدأت بالفعل تظهر مع ما يسمى التحالف الدولي الذي يقوده الاحتلال الأمريكي.
