موجز حماك
إسرائيل عززت قواتها حول قطاع غزة اليوم كإجراء وقائي لمنع تسلل فلسطينيين أثناء احتجاجات شابها العنف على الحدود كثيرا ما قوبلت بإطلاق نيران إسرائيلية قاتلة.
لا تنم عبارات البيان العسكري الإسرائيلي عن الإشارة إلى هجوم وشيك على غزة بل بدا أنها تشير إلى تقوية التحركات على الحدود لإحباط أي محاولة فلسطينية لاختراق السياج الأمني الإسرائيلي أثناء المظاهرات التي بدأت في شهر مارس آذار.
تتهم إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية التي تهيمن على قطاع غزة بالتحريض على العنف على الحدود وتنفي حماس ذلك. وتسيطر الحركة على قطاع غزة منذ عام 2007 وخاضت ثلاث حروب منذ ذلك الحين مع إسرائيل كان أحدثها حرب عام 2014.
يقول مسعفون في غزة إنه منذ بدأت الاحتجاجات في مارس ، قتل ما لا يقل عن 193 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي بينما قتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني.
يطالب المحتجون بتخفيف الحصار على غزة والحق في العودة للأراضي التي هربت منها أسر فلسطينية أو طردت منها عند قيام دولة إسرائيل عام 1948.
الجيش الإسرائيلي : تقرر الدفع بتعزيزات واسعة النطاق إلى القيادة الجنوبية في الأيام المقبلة ومواصلة سياسة صارمة لإحباط الأنشطة الإرهابية ومنع التسلل إلى إسرائيل من قطاع غزة“.
يحيى السنوار القيادي بحركة حماس في غزة : ليس من مصلحة أحد اندلاع حرب جديدة لكن الانفجار سيحدث لا محالة ما لم يرفع حصار غزة.
تحرير احمد حسن
