موجز حماك( خاص)
عضو الاتحاد الدولي لرؤساء الجامعات ، فوزية الخرافي : الكويت المعاصرة شهدت توسعاً مذهلاً لم يسبق له مثيل في استغلال جهود النساء في تنفيذ الخطط التنموية الشاملة ، شأن الرجال ، لم يعد هناك فروق في من حيث أهمية توفير العمل للذكور والإناث على حدٍ سواء .
الخرافي لـ” حماك”: رغم المنافع المتبادلة التي يمكن أن تنتج عن تشغيل النساء ، هناك قدراً كبيراً من السلبيات والأضرار نجمت، وتنجم عن مثل هذه الأنشطة الاقتصادية غير المنضبطة، ربما تفوق في حجمها حجم الإيجابيات ، المرأة تشارك الرجل في المجتمع لها ما له وعليها ما عليه، الإسلام كرمها ، وتبوأت مكانة لائقة في خطط التنمية ولعبت دوراً بارزاً في نهضة الكويت وتقدمها ، رغم أن البعض مازال مقتنع بأن قدرات المرأة لا تؤهلها لأن تتماشى مع هذه التخصصات والأدوار التنموية .
التجربة أثبتت أن المرأة الكويتية قد أبلت بلاءً حسناً في المنظومة التنموية ، وقد فاقت الرجل في ذلك أحياناً، لكن دور المرأة في المجتمع لا يبرز بشكل فعال إلا إذا أزيلت كافة القيود المصطنعة عنها انطلاقاً من روح العصر، فالعصر في تقدم ولا يرجع إلى الوراء، ولكل عصر مقتضياته، وما ألزم به من سبقونا لا يجب أن يكون ملزماً لنا ولا بأي شكل من الأشكال.
الخرافي علي هامش المؤتمر العالمي «المرأة والقيادة» الذي أنطلق اليوم بحضور قيادات مصرفية ونفطية وعالمية، للمرة الأولى في الكويت والشرق الأوسط لمناقشة تحديات المرأة القيادية في القطاعين الحكومي والخاص : دور المرأة في المجتمع أعظم الأدوار وهي تفوق الرجل في بعض الأحيان، نظراً لقدرتها على أداء بعض الأعمال بشكل أفضل، فهي قادرة على العمل الجماعي بشكل يفوق الرجل، وهذا سر تألقها، فمن حاول إطفاء هذا التألق وكبته فهو بحاجة إلى مراجعة جادة لأفكاره ومبادئه .
إعداد : أحمد حسن
