موجز حماك
النائب السابق أحمد الخطيب : ابتلينا بجهات حكومية تشوّه صورتنا، عالمياً، لجهلها المخجل بالتغيُّرات الاجتماعية ، وتطوُّر سلطة المؤسسات الدولية والرأي العام العالمي ومنظماته الأهلية .
الخطيب: لدينا جهات رسمية لا تعترف بهيئة الأمم ومؤسساتها ، فكل نشاط تطوعي يُعد مخالفاً لقانونها، ما لم يأخذ الرخصة اللازمة من الوزارة المعنية !
هذه الجهات مازالت تجهل، أو تتجاهل، أن معظم هذه الأنشطة تأخذ شرعيتها من المنظمات الدولية ، وليس من حكوماتها، ولا تحصل على هذا الشرف، ما لم تستقل تماما عنها ، مالياً وإدارياً.
ذريعة التدخل في السياسة، كلام لا محل له من الإعراب،هناك سياسة تعليمية، اقتصادية أو عسكرية أو صحية وغيرها، هذه النشاطات بحاجة إلى رسم سياسة فَعّالة لتنفيذها، كي تحقق أهدافها، الارتجالية والعفوية تؤديان إلى الفشل والفوضى، كاللذين نشاهدهما الآن في مجتمعاتنا العربية.
أقول لجمعية الشفافية : لستِ ملزمة بطلب المساعدة الرسمية، من أجل أداء واجبكِ الوطني في حماية المجتمع من الفاسدين المتحكمين بمفاصل الدولة المالية، إنه لمن المضحك والعجيب أن يشارك مسؤولون باحتفالكِ، بمناسبة مرور عشر سنوات على التأسيس، ويأخذون بتمجيد نشاطكِ، وفي اليوم التالي يصدرون قراراً بوقف نشاطك!
