صالح يخطب في ميدان التحرير


شوارح حماك:
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يعود إلى واجهة الأحداث في بلاده.. بخطبة في ميدان التجرير بصنعاء أمام الآلاف من مؤيديه ومن الحوثيين.
الآلاف من الموالين لصالح يتظاهرون ضد عقوبات جديدة قد تفرضها الأمم المتحدة ضده واثنين من قادة الحوثيين، بتهمة عرقلة عملية الانتقال السياسي.
المتظاهرون يحملون صورا لصالح ونجله أحمد.. ويمهلون الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي يومين لحل الأزمة وتشكيل حكومة جديدة.
لافتات تحمل شعارات: “الشعب يريد علي عبدالله صالح”، و”يا هادي اسمع اسمع لأميركا لن نخضع.
واشنطن كانت أعلنت قبل أيام أنها تملك أدلة على تورط صالح في دعم الحوثيين.. والرئيس السابق يتهمها بتهديده: الرحيل عن اليمن أو عقوبات أممية.
صالح ينفي مرارا اتهاماتٍ بدعم الحوثيين.. وتقارير تؤكد مشاركة وحدات عسكرية موالية له في القتال إلى جانب الحوثيين.
سقوط صنعاء بيد الحوثيين بدون مقاومة من الجيش كان أثار علامات استفهام عدة.. خصوصاً أن العديد من الموالين لصالح لايزالون في مناصب عسكرية وأمنية حساسة.
زعيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ناصر الوحيشي يتهم الحوثيين بالتعاون مع الولايات المتحدة وإيران للقضاء على السُّنة.
الوحيشي في شريط صوتي: حملة صليبية مع الرافضة الإيرانية هدفها القضاء على العناصر السنية الفاعلة وضرب المجاهدين الصادقين.
الوحشيي: الحوثيون تقاسموا الأدوار مع الإيرانيين والصليبيين ورسموا خارطة المعركة.. الأميركان من الجو وهم من البر.
بدلا من الموت لأميركا وإسرائيل مات المسلمون وهدمت مدارس تحفيظ القرآن والمساجد والبيوت.. وبقي الأميركان في السفارة والقواعد العسكرية.