المؤتمر الثالث للمياه…. الأمن المائي في خطر لنواجهه بالتعاون

موجز حماك
أوصى المؤتمر العربي الثالث للمياه اليوم بتضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن المائي بالمنطقة واتباع الموارد غير التقليدية التي تسهم في دعم الاستجابة للطلب على المياه.
دعا المؤتمر الذي استضافته الكويت على مدى يومين بمشاركة دول عربية وجهات دولية ذات صلة إلى تطبيق سياسة الحوكمة الرشيدة للمياه وحمايتها من الاستنزاف.
مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جمال جاب الله عقب الجلسة الختامية للمؤتمر : المشاركين أكدوا العزم على التوسع في استعمال الموارد غير التقليدية باعتبارها أبرز المصادر التي تسهم في دعم الاستجابة للطلب على المياه.
جاب الله : المشاركين أكدوا أيضا أهمية دعم الإطار المؤسسي في تحقيق الترابط بين المياه والطاقة والغذاء مشددين على ضرورة تضافر الجهود وتأهيل المؤسسات ذات الصلة.
وأشار إلى دعوة جميع الدول العربية لرفع موازنات المؤسسات العلمية والبحثية وتشجيع الابتكار وتوطين التكنولوجيا في ميدان تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وتحديث الاستراتيجيات الوطنية ومواءمتها مع الاستراتيجية العربية للأمن المائي 2030 وخطتها التنفيذية لتستجيب بذلك للتحديات المستقبلية للتنمية المستدامة.
توصية المشاركين بتطبيق سياسة الحوكمة الرشيدة للمياه الجوفية وحمايتها من التلوث والاستنزاف باعتبارها مخزونا استراتيجيا يسهم في تحقيق الأمن المائي.
المشاركين أوصوا كذلك بضرورة التنسيق والتعاون بين الدول العربية وغير العربية حول المياه المشتركة وتبني منظور الحوار لتحقيق التنمية الإقليمية وأقسام المنافع كوسيلة لتحقيق الأمن المائي للجميع ضمانا للأمن والاستقرار وتحقيق رفاه الشعوب.
وذكر أن التوصيات تضمنت كذلك أهمية إشراك كل مكونات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني ونشر التوعية بضرورة الحفاظ على الموارد المائية باعتبار الأمن المائي مسؤولية مجتمعية مشتركة.
كانت اعمال المؤتمر العربي الثالث للمياه انطلقت في الكويت أمس تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بمشاركة واسعة وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ووزراء المياه والطاقة في الوطن العربي وعدد من الهيئات والمنظمات الدولية المعنية وناقش المؤتمر على مدى يومين 44 ورقة علمية.
تحرير احمد حسن