الداخلية اللبنانية: “بلدنا ما عاد يتحمّل النزوح الاقتصادي”
أشار وزير الداخلية اللبنانية بسام المولوي إلى أن وزارته “لن تسمح بتوترات أمنية بسبب النزوح السوري، ونحن في لبنان لسنا عنصريين بل يجب تطبيق القوانين المرعية وحفظ الأمن والبلد”.
حديث المولوي أتى بعد لقاء مع قادة أمنيين ومحافظين عُقد في الوزارة أمس الخميس، حيث أكد أن الأجهزة الأمنية اللبنانية “جاهزة للتصدي لأي مخالفات من قبل السوريين وغير السوريين”.
وجاء حديث الوزير بعد سلسلة من الأحداث والجرائم التي اتُهم بها أطراف سورية، كان من بينها خطف وقتل مسؤول في حزب “القوات اللبنانية” الأسبوع الماضي.
وأضاف المولوي أن “التعاميم المتعلقة بالسكن والعمل والمعاملات والعقود يجب تطبيقها لحماية المواطن السوري من خلال ما يقوم به الأمن العام اللبناني من دراسة وضع كل سوري موجود في لبنان.. لأن بلدنا ما عاد يتحمّل النزوح الاقتصادي”.
ويستضيف لبنان نحو مليوني سوري بينهم 800 ألف مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.