موجز حماك
الكاتب عبد اللطيف الدعيج: البيان الذي صدر ضد النائب عبد الحميد دشتي من قبل مجموعة مواطنين شيعة ، طائفي بامتياز مع الأسف، رغم أن الموقّعين عليه من الشخصيات الوطنية المعروفة، ومن بينهم أصدقاء وربع، البيان وبغض النظر عن حسن النية يضع الطائفة الشيعية في وضع متدن ومحرج أيضاً .
الدعيج : شيعة الكويت مثل سنّتها ليسوا بحاجة إلى إثبات انتمائهم أو ولائهم ، هم ليسوا بحاجة إلى التبرؤ من كل فعل أو جريمة يستنكرها الطرف الآخر ، القيام بذلك والشعور بالضعف أو بالذنب من قبل المنتمين للطائفة الشيعية ، أو غيرها، كلما ارتكب أحد أفرادها ما يعتبر جريمة أو فعلاً شائناً عند الآخرين يعزز الطائفية وينتقص من قدر ومكانة المواطنين الشيعة .
إصدار البيان ، أحدث انشقاقاً أو خلق امتعاضاً لدى بعض الشيعة من مؤيدي النائب دشتي أو من المؤيدين لـ«الجهاد» العربي – الإسلامي ضد «اليهود». أي انه شق الصف الشيعي، في وقت وظرف كان القصد من إصدار البيان لم الشمل الوطني وجمع الشيعة مع السنّة.
